للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٣/ ١٤٩ - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ إِذَا اضْطَجع للنَّوْم، يَقُولُ: "اللَّهُمَّ بِاسْمكَ رَبِّى وَضَعْتُ جَنْبى. فَاغْفِرْ لى ذَنْبِى".

ابن جرير وصححه (١).

٤٢٣/ ١٥٠ - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو أَنَّهُ (") قَالَ لأَبيِه يَا ابَتِى. إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قُبِضَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ، وَالْخَلِيفَتَان منْ بَعْدهِ وَقُتلَ عُثمانُ وَأَنْتَ عَنْهُ غِائِبٌ فَأَقِمْ في مَنْزِلكَ، فَإِنَّكَ لَسْتَ عَنْهُ مَجْعُولًا خَليفَةً وَلاَ يَزيدُ أَنْ تَكُونَ حَاشِيَةً لِمُعَاويَةَ عَلَى دُنَيَا قَلِيلَةٍ، فَانِية" (*).

كر (٢).


= قال الهيثمى رواه الطبرانى في الأوسط وفيه ليث بن أبى سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. حلية الأولياء، ج ٤ ص ١٢٢ بلفظ (حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر القاضي قال حدثنا عبد الله بن محمد ابن العباس قال حدثنا سهل بن عثمان قال حدثنا زياد بن عبد الله، عن ليث، عن طلحة بن معرف، عن حيثمة، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من سره أن يزحزح عن النار وبدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، ويأتى إلى الناس أن بؤتى إليه) غريب من حديث طلحة وخيثمة لم يرو مفصلًا مجودًا، إلا سهل بن عثمان.
إتحاف، ج ٦ ص ٢٦٤ بلفظ (قال - عليه السلام - من سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله وليؤت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه).
ابن ماجه، ج ٢ ص ١٣٠٦، ١٣٠٧ كتاب (الفتن) (٩) باب: ما يكون من الفتن - حديث رقم ٣٩٥٦ عن عبد الله بن عمرو بلفظه من حديث طويل.
(١) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) ص ٢٤٩ حديث رقم ٩٣٥٤ جـ ١٠ بلفظ (حدثنا جعفر بن عون، عن الأفريقى، عن عبد الله بن بريد، عن عبد الله بن عمرو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل من الأنصار: كيف تقول حين تنام؟ قال أقول: باسمك ربى وضعت جنبى فاغفر لى قال: قد غفر لك. (وفى كتاب الأدب)، ج ٩ ص ٧٥ حديث رقم ٦٥٨٤ مثله.
(*) صحح من الكنز، ج ١١ ص ٣٤٤ حديث رقم ٣١٦٩٧.
(* *) ورد في المخطوطة "فانته" بدلًا من كلمة "فانية".
(٢) تاريخ الطبرى، ج ٥ ص ٢٣٤ ذكر خبر عمرو بن العاص ومبايعته معاوية - بلفظ ( ... فقال عبد الله بن عمرو توفى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو عنك راض وتوفى أبو بكر - رضي الله عنه - وهو عنك راض وتوفى عمر - رضي الله عنه - وهو عنك راض أرى أن تكف يدك وتجلس في بيتك حتى يجتمع الناس على إمام فتبايعه، وقال محمد بن عمرو =

<<  <  ج: ص:  >  >>