قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات. وانظر حلية الأولياء ٧/ ١٩٩٨ ترجمة (شعبة بن الحجاج) مع اختلاف في بعض ألفاظه وقال: تفرد به غندر عن شعبة، عن العوام ... عن حنظلة بن سويد الفنوى. وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه ١٥/ ٢٩١ رقم ١٩٦٩١ عن حنظلة بن خويلد العنزى كتاب (الجمل) بلفظه: مع زيادة (ألا تغنى عنا مجنونك يا عمرو) قيل عبارة: فما بالك معنا؟ ! . وترجمة (حنظلة بن خويلد) في تقريب التهذيب ١/ ٢٠٦ رقم ٦٣٥ وقال: حنظلة بن خويلد، ويقال: ابن سويد العنبرى - ثقة من الثانية. اه ويظهر من ذلك الخلات في اسمه بين المراجع والأصل، ولعل ما بالأصل خطأ من الناسخ. (*) ومعنى (غِبّا) قال في النهاية ٣/ ٣٣٦: يقال: غبَّ الرجل: إذا جاء زائرًا بعد أيام. وقال الحسن: في كل أسبوع. اه. (٢) كشف الخفاء ١/ ٥٢٨، ٥٢٩ رقم ١٤١٢ بلفظه، وقال: رواه البزار وأبو نعيم، والعسكرى في الأمثال، والبيهقى في الشعب: عن أبى هريرة، وقال: سند طلحة غير قوى، وروى هذا الحديث بأسانيد، أمثلها هذا، وفى بعضها قيل له: أين كنت أمس يا أبا هريرة؟ قال: زرت ناسًا من أهلى، فقال: يا أبا هريرة وذكره، ورواه ابن حبان في صحيحه عن عطاء قال: دخلت أنا وعبيد بن عمير على - رضي الله عنه - فقالت لعبيد: قد آن لك أن تزورنا، فقال: أقول لك يا أمَّه كما قال الأول: زُرْغبا تزدد حبًا، فقالت: دَعُونا من بطالتكم هذه. ورواه أيضًا أنس وجابر وابن عباس، وابن عمر، وعلى، وأبو الدرداء وأبو ذر وعائشة وغيرهم، حتى قال ابن طاهر: إن ابن عدى أورده في أربعة عشر موضعًا من كامله كلها معللة، وقال في الدرر: وضعفها كلها، وأفرد أبو نعيم طرفه، ثم الحافظ ابن حجر في الإنارة بطرق غَب الزيارة، وقال في اللآلئ: رواه في سند الفردوس عن ابن عمر - رضي الله عنهما - بلفظ: "زوروا غبا تزدادوا حبًا، وقال في المقاصد، وتبعه النجم بعد ذكرهما طرقة: وبمجموعها يتقوى الحديث، وإن قال البزار: إن ليس فيه حديث صحيح، فهو لا ينافى ما قلنا. =