وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى باختصار ورجال أحمد ثقات. وانظر البخارى، ج ٤ ص ٢٤٣ كتاب (بدء الخلق) باب: علامات النبوة في الإسلام أورد الحديث مع اختلاف في ألفاظه، وزيادة عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه -. (٢) مصنف ابن أبى شيبة ١٠/ ٣٠٢ رقم ٩٥٠٥ كتاب (الدعاء) باب في ثواب ذكر الله - عز وجل - بلفظ: حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن بشر بن عاصم، عن عبد الله بن عمرو قال: ذكر الله بالغداة والعشى أعظم من حطم السيوف في سبيل الله وإعطاء المال سَحًا". قال المحقق: أخرجه ابن المبارك في الزهد ص ٣٩٤ من طريق حسين بن شيم. وأخرجه ابن المبارك في الزهد رقم ١١١٦ ص ٣٩٤ بلفظ: حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء، عن بشر بن عاصم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ذكر الله - سبحانه وتعالى - بالغدو والعشى أفضل من حطم السيوف في سبيل الله وإعطاء المال سحًا". (والحطم) الكسر كما في النهاية (مادة حطم) (الحطمية) التى تَحْطم السيوف: أى تكسرها. (٣) عبد الرزاق في مصنفه ١/ ٩٣ رقم ٣١٨ كتاب (الطهارة) باب الوضوء من ماء البحر، بلفظه عن عبد الله ابن عمرو بن العاص وقال في آخره. قال معمر: سألت يحيى بعد حين عنه، فقال: قد بلغنى ما هو أوثق من ذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن ماء البحر فقال: "ماء البحر طهور وحل ميتته". (*) ورد في المخطوطة كلمة "سبق الغوث والدم" بدلًا من "سبق الفرث والدم".