للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار عن معاذ قال: قلت: يا رسول اللَّه أَىّ العمل خَيْر وَأَقْرَبُ إِلَى اللَّه وَإلَى رسوله قال فذكره. . .

٣٩٧٥/ ٨٤٦٤ - "أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا تُشْركَ بِه شيْئًا، وَتُقيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتى الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ وَتَعْتَمرَ، وَتَسْمَعَ وَتُطِيعَ وَعَلَيْكَ بالعَلَانية وَإيَّاكَ والسِّرِّ" (١).

هب: عن ابن عمر: أَن رجلا قال يا رسول اللَّه أَوصنى. قال فذكره. . .

٣٩٧٦/ ٨٤٦٥ - "أَنْ عَجَّل الأَضْحَى، وأَخِّر الفِطر، وَذَكِّر النَّاسَ" (٢).

الشَّافعى والبَيْهَقى: أنَّهُ -صلى اللَّه عليه وسلم-، كتب إِلى عمر بن حزم حين ولَّاهُ البحرين: أَن عجّل وذكره. . قال البيهقى وإِسناده ضعيف. .

٣٩٧٧/ ٨٤٦٦ - "أنَا محَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بنِ عبد المطَّلِب بنِ هاشِم بنِ عَبْدِ مَنَاف بنِ قُصَىّ بنِ كِلاب بنِ مرَّة بنِ كَعْب بنِ لؤَىً بن غَالِبٍ بن فِهْر بن مَالِك بن النَّضْر بن كِنانَةَ بن خزيمةَ بن مُدْركَة بن إِليَاسَ بن مُضَر بن نِزَار وَمَا افْتَرَقَ النَّاسُ فِرْقَتَيْنِ إِلَّا جَعَلَنِى اللَّهُ فِى خَيْرهمَا، فَأُخرجْتُ مِنْ بَيْنِ أبَوَىَّ فَلَمْ يُصِبْنِى شَىْءٌ مِنْ عَهْد الجَاهليَّةِ، وَخَرَجْتُ مِنْ نِكَاح وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفاح مِنْ لَدُنْ آدَمَ، حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى أَبِى وَأُمِّى، فَأَنَا خَيْرُكُمْ نَفْسًا وَخَيْرُكُمْ أَبًا" (٣).

ك: في تاريخه، ق في الدلائل وضعفه، والديلمى كر: عن أَنس رضى اللَّه عنه.


(١) في مجمع الزوائد بمعناه عن أبى مالك الأشعرى جـ ١ ص ٤٥ كتاب الأيمان من رواية الطبرانى في الكبير وفيه محمد بن عياش ضعيف وفيه في نفس الصفحة رواية لابن عمر بزيادة ونقص عن الرواية التى معنا من رواية الطبرانى في الكبير أيضا وفيها ابن رشد قيل بضعفه.
(٢) في بدائع المنن - مسند الشافعى جـ ١ ص ١٧٣ وذكر شارحه في الحكمة من التعجيل قال: لعل الحكمة في تعجيل الأضحى وتأخير الفطر هى استحباب الإمساك عن الأكل في صلاة الأضحى حتى يفرغ من الصلاة فلو أخر الصلاة لتضرر بذلك منتظرها بطول الإمساك، وأيضا فإنه يبود إلى الاشتغال بالذبح لأضحيته بخلاف عيد الفطر فإنه لا إمساك فيه ولا ذبيحة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٦٨٢ ولم يذكر درجته وذكر المناوى: أنه بلغ النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أن رجالا من كندة يزعمون أنه منهم فقال: إنما يقول ذلك العباس وأَبو سفيان إذا قدما إليكم ليأمنا بذلك، وإنا لا ننتقى من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة، ثم خطب الناس فقال: أنا محمد الخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>