(٢) أول حديث برقم ٢٦٩٣ في الصغير لكن بزيادة (يوم القيامة) من رواية أحمد والترمذى وابن ماجة بدرجة الحسن. وفى كشف الخفاء جـ ١ ص ٢٣٥ قال: وفى الفنوحات للشيخ الأكبر في الباب العاشر ما نصه: "اعلم أنه ورد في الخبر أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: أنا سيد ولد آدم ولا فخر وأورد الهيثمى في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١١٦ في مناقب على قوله عليه الصلاة والسلام "أنا سيد ولد آدم وعلى سيد العرب" رواه الطبرانى في الأوسط وفيه خاقان بن عبد اللَّه بن الأهيم ضعفه أَبو داود. (٣) الحديث في الصغير ٢٦٩٩ من رواية أبى داود عن ابن عمر ورمز لصحته قال المناوى في شرحه: "فئة المسلمين" أى الذى يتحيز المسلمون إليه، فليس من انحاز إلىّ في المعركة يُعدٌّ فارا. وقد ضعف المناوى ما روى من أن المعنى أنا وحدى كاف لكل شئ، وقال إنه لا تخفى ركاكته، وقال في السند: وفيه يزيد بن زياد فإن كان المدنى فثقة، أو الدمشقى ففى الكاشف أنه واه. (٤) الحديث في بذل المجهود في حلل أبى داود جـ ٤ كتاب الجهاد - باب التجارة في الغزو صفحة ٦٦ وأورده بقوله: حدثنا الربيع بن نافع حدثنا معاوية يعنى ابن سلام عن زيد يعنى ابن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثنى عبد اللَّه بن سليمان أن رجلا من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حدثه قال: لما فتحنا خيبر أخرجوا غنائمهم من المتاع والسبى فجعل الناس يبتاعون غنائمهم فجاء رجل فقال: يا رسول اللَّه لقد ربحت ربحا ما ربح اليوم مثله أحد من أهل هذا الوادى. قال: ويحك وما ربحت. قال: ما زلت أبيع وأبتاع حتى ربحت ثلاثمائة أوقية. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنا أنبئك بخير رجل ربح، قال ما هو يا رسول اللَّه قال: (ركعتين بعد الصلاة). والمعنى رجل صلى ركعتين بعد الصلاة.