للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٦٦ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمَوْتُ فِيهِ أَحَبَّ إِلَى الْعَالِمِ مِنَ الذَّهَبَة الْحَمْرَاءِ".

نعيم (١).

٦٥١/ ٦٧ - "قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَذَكَر الْفِتْنَةَ الرَّابِعَةَ: لَا يَنْجُو مِنْ شَرِّهَا إِلَّا مَنْ دَعَا كَدُعَاءِ الْغَرَقِ وَأَسْعَدُ النَّاسِ فِيهَا كُلُّ تَقِىٍّ خَفِىٍّ إِذَا ظَهَرَ لَمْ يُعْرَفْ، وَإِذَا جَلَسَ لَمْ يُفْتَقَدْ، وَأَشْقَى أَهْلِهَا كُلُّ خَطِيبٍ مِصْقَعٍ (*) أَوْ رَاكِبٍ مُوضِعٍ".

نعيم (٢).

٦٥١/ ٦٨ - "بَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُنَادِيًا في السُّوقِ: إِنَّهُ لَا يَجُوزُ شَهَادَةُ خَصْمٍ وَلَا ظَنِينٍ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله! مَا الْخَصْمُ؟ قَالَ: الجارُ لِنَفْسِهِ، قِيلَ. وَمَا الظَّنِينُ؟ قَالَ: الْمُتَّهَمُ في دِينِهِ".

عب (٣).


= وترجمة مِيْنَاء بن أبي ميناء الزهرى الخزاز مولى عبد الرحمن بن عوف في تهذيب التهذيب لابن حجر ج ١٠/ ص ٣٩٧ برقم ٧١٤ وقال: روى عن مولاه عثمان، وعلى، وابن مسعود وأبي هريرة وعائشة، روى عنه همام والد عبد الرزاق، قال الدورى عن ابن معين: ليس بثقة وكذا قال النسائي، وقال أبو حاتم: منكر الحديث روى أحاديث مناكير في الصحابة لا يعبأ بحديثه، كان يكذب، وقال الترمذي: روى مناكير، وقال العقيلي: روى عنه همام بن نافع أحاديث مناكير لا يتابع منها على شئ اهـ: بتصرف.
(١) أخرجه كنز العمال للمتقى الهندي ج ١١ ص ٢٤٤ رقم ٣١٣٨٨ كتاب الفتن فصل في متفرقات الفتن بلفظ: عن أبي هريرة قال: ليأتين على الناس زمان الموت فيه أحب إلى أحدهم من العسل بالماء البارد في اليوم القائظ، ثم لا يموت وعزاه إلى (نعيم).
(*) مصقع: أى البليغ الماهر في خطبته الداعي إلى الفتن الذى يحرض الناس عليها. النهاية ج ٣ ص ٤٢.
(٢) هكذا بالأصل وفى الكنز ج ١١/ ص ٢٤٤ رقم ٣١٣٨٩ باب: ذكر الفتنة -، "وإذا أظهركم" تصويبها من الكنز إذا لم يعرف، مسقع تصويبها مِصْقَع ومعنى مصقع: في النهاية: أى البليغ الماهر في خطبته الداعى إلى الفتنة الذي يحرض الناس عليها، وهو مفعل من الصَّقْعِ: رفع الصوت ومتابعته، ومفعل من أبنية المبالغة (ج ٣/ ص ٤٢ النهاية).
(٣) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ٨/ ص ٣٢٠ رقم ١٥٣٦٥ كتاب (الشهادات) عن أبي هريرة مع تفاوت في الألفاظ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>