للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ١٠٣ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ عَمْرَو بْنَ الشَّريدِ جَاءَ بِخَادِمٍ أَسْوَدَ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ أُمِّي جَعَلَتْ عَلَيْهَا رَقَبةً مُؤْمِنَةً فَهَلْ يُجْزِئُ أَنْ أُعْتِقَ هَذِهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِلْخَادِمِ: أَيْنَ رَبُّكِ؟ فَرَفَعَتْ رَأسَهَاِ فَقَالَتْ: في السَّمَاءِ، قَالَ: فَمَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: رَسُولُ الله، قَالَ: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ".

أبو نعيم في المعرفة (١).

٦٥١/ ١٠٤ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ بِلَالًا أَنْ يَجْعَلَ في أَذَانِهِ في الصُّبْحِ: الَّصَلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ".

أبو الشيخ في الأذان (٢).

٦٥١/ ١٠٥ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ بِلَالٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُؤْذِنُهُ بِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَعَادَ إِلَيْهِ فَرَأَى مِنْهُ ثِقَلًا، فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ


(١) يشهد له ما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب الإيمان والرؤيا، ما ذكر فيما يطوى عليه المؤمن من الخلال ج ١١ ص ٢٠ رقم ١٠٣٩٢ من رواية ابن عباس عن الحكم مرفوعا مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى المعجم الكبير للطبراني ترجمة "زيد بن أسلم عن ابن كعب بن مالك" ما يشهد له أيضا ج ١٩ ص ٩٨ رقم ١٩٣ مع اختلاف يسير في اللفظ.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (العتق) باب فيمن ضرب مملوكه أو مثل به ج ٤ ص ١٣٩ من رواية كعب بن مالك.
وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف.
(٢) يشهد لهذا الحديث ما ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الأذان) باب: كيف الأذان ج ١ ص ٣٣٠ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن بلالا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - عند الأذان في الصبح فوجده نائما فناداه "الصلاة خير من النوم" فلم ينكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأدخله في الأذان، فلا يؤذن لصلاة في وقتها غير صلاة الفجر. وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به مروان بن ثوبان، قلت: ولم أجد من ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>