للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَأَذَّنَ فَزَادَ في أَذَانِهِ: الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا هَذَا الَّذِى زِدْتَ في أَذَانِكَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ فِيكَ ثِقَلًا فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَنْشَطَ، فَقَالَ: اذْهَبْ وَزِدْ في أذَانِكَ، وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ".

أبو الشيخ (١).

٦٥١/ ١٠٦ - "عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِى رَافِعٍ قَالَ: اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَصَلَّى بِنَا الْجُمُعَةَ، فَقَرَأَ سُورَةَ {الْجُمُعَةِ} في السَّجْدَةِ الأُولَى، وَفِى الآخِرَةِ {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} فَقُلتُ: إِنَّكَ قَرَأَتَ بِسورَتَيْنِ كَانَ عَلِيٌّ يَقْرأُ بِهِمَا في الْكُوفَةِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ بِهِمَا".

ش (٢).

٦٥١/ ١٠٧ - "كَانَ بِلَالٌ إِذَا أَذَّنَ يَأتِى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَيَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله! الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ الله-! حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَى عَلَى الْفَلَاحِ يَا رَسُولَ الله".

أبو الشيخ وفيه كامل أبو العلاء جرحه حب (٣).


(١) أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الأذان) باب: كيف الأذان ج ١/ ص ٣٣٠ بلفظه.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن قسيط، ولم أجد من ذكره.
(٢) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلوات) باب: ما يقرؤه في الجمعة ج ٢ ص ١٤٢ من رواية عبيد الله بن أبي رافع بلفظه.
(٣) أخرجه في الضعفاء الكبير للعقيلي في (ترجمة الحسن بن عبد الله بن أبي عون الثقفى كوفي وفى حديثه وهم ج ١ ص ٢٣٣ عن بلال بلفظه، وفيه كامل أبو العلاء).
وانظر ترجمة كامل أبى العلاء في الميزان برقم ٦٩٢٩ فقد ذكر الذهبي توثيق ابن معين له، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أيضًا: ليس به بأس، وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل من حيث لا يدرى. . . . . اهـ: بتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>