للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العسكرى في الأمثال (١).

٦٥١/ ١٥٩ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَخْبَرنَا أَبو القَاسِم - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ الحَجْمَ أَنْفَعُ مَا تَدَاوى بِهِ النَّاسُ".

خط في المتفق (٢).

٦٥١/ ١٦٠ - "عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِىِّ، سُئِل عَنْ رَجُلٍ وَلَدَتْ امْرَأَتُهُ وَلَدًا فَأَقَرَّ بِهِ ثُمَّ نَفَاهُ، قَالَ: يُلْحَقُ بِهِ إِذَا أَقَر بِهِ وُلِدَ عَلَى فِراشِهِ، وَقَالَ: إِنَّمَا كَانَتْ الملاعَنَةُ الَّتِى كَانَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْتُ الفَاحِشَةَ عَلَيْهَا، ثُمَ ذَكَرَ الزُّهرىُّ حَدِيثَ الفَزارىِّ فَقَالَ: حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: وَلَدَتْ امْرَأتِى غُلَامًا أَسْوَدَ، وَهُوَ حِينَئِذٍ يُعَرِّضُ بِأَنْ يَنْفِيَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَلَكَ إِبِلٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَا أَلْوَانُهَا؟ قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: أَفِيهَا أَوْرَقُ؟ قَالَ:


(١) أخرجه المستدرك للحاكم في كتاب (الرقاق) ج ٤ ص ٣٢١ جزء من الحديث عن أبى هريرة وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.
(٢) أخرجه الترغيب والترهيب في الحجامة ومتى يحتجم ج ٤/ ص ١٥٩ رقم ٣ بلفظ عن أبى هريرة قال: (أخبرنى أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم - أن جبربل أخبره أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس) رواه الحاكم.
كما أخرجه والحاكم في المستدرك ج ٤ ص ٢٠٩ بلفظ: أخبرنا نصير بن محمد بن خطاب ببغداد ثنا محمد ابن غالب بن حرب ثنا زكريا بن عدى ثنا عبيد الله بن عمرو الرقى عن زيد بن أبى أنيسة عن محمد بن قيس ثنا أبو الحكم البجلى وهو عبد الرحمن بن أبى نعم قال: دخلت على أبى هريرة - رضي الله عنه - وهو يحتجم فقال لى: يا أبا الحكم احتجم قال: فقلت: ما احتجمت قط، قال: أخبرنى أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم - إن جبريل عليه السلام أخبره أن الحجم أفضل ما تداوى به الناس، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبى في التلخيص: رواه البخارى ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>