للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَعَمْ فِيهَا ذَوْدٌ وَرْقٌ، قَالَ: مِمَّ ذَاكَ تَرَى؟ قَالَ: مَا أَدْرِىِ لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ نَزَعَهَا عِرْقٌ، قَالَ: وَهَذَا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ في الانْتِفَاءِ مِنْهُ".

. . . . . (١).

٦٥١/ ١٦١ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَتْ أُم وَأَب يَخْتَصِمَانِ إلى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - في ابْنٍ لَهُمَا فَقَالَتْ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -: فِدَاكَ أُمِّىِ وَأَبِى، إنَّ زَوْجِى يُرِيدُ أَنْ يَذْهَب بِابْنِى وَقَدْ سَقَانِى مِن بِئْرِ أبى عِنَبَةَ (*) وَنَفَعَنِى، فَقَالَ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَهِمَا عليه، فَقَالَ زَوْجُهَا: مَنْ يُحَاقُّنِى (* *) في وَلَدِى يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: يَا غُلَامُ! هَذَا أَبُوك وَهَذِهِ أُمُّكَ فَخُذْ بِيَدِ أيِّهمَا شِئْتَ، فأَخَذَ بِيَدِ أُمِّهِ فَانْطَلَقَتْ بِهِ".

. . . . . . (٢).

٦٥١/ ١٦٢ - "عَنْ أَبِى هُرَيَرةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجَمَ يَهُودِيّا زَنَا بَيهُوديِة".

عب (٣).


(١) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ٩٩، ١٠٠ رقم ١٢٣٧١ باب: (الرجل ينتفى من ولده) بلفظه. في عبد الرزاق (و) ولد على فراشه.
(*) أبى عنَبَةَ: بئر معروفة بالمدينة وعندها عرض رسول الله أصحابه عندما سار إلى بدر النهاية ج ٣، ص ٣٠٦.
(*) يحاقُّنى: في حديث الحضانة: فجاء رجلان يحتقان في ولد، أى يختصمان ويطلب كل واحد منهما حقه ا. هـ. النهاية (١/ ٤١٤) ب.
(٢) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ١٥٧ رقم ١٢٦١١ باب: أى الأبوين أحق بالولد حديث بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج عن زياد عن هلال بن أسامة عن سليم أبى ميمونة أنه سمع أبا هريرة يقول: جاءت أم وأب يختصمان إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - في ابن لهما، فقالت للنبى - صلى الله عليه وسلم -: فداك أبى وأمى، إن زوجى يريد أن يذهب بابني، وقد سقانى من بئر أبى عنبة، ونفعنى، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: يا غلام! هذا أبوك، وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت فأخذ بيد أمه فانطلقت به.
(٣) أخرجه مصنف عبد الرزاق باب: جمع أربع من أهل الكتاب ج ٧ ص ١٨٢ رقم ١٢٦٩٤ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>