للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ١٧٥ - "عَنِ العَجَّاجِ قَالَ: أَنْشَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ القَصِيدَةَ الَّتى فِيهَا أَوْ كَنَفَا أدرما، فَقَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْجِبُهُ نَحْوَ هَذَا الشِّعْرِ".

ع، كر.

٦٥١/ ١٧٦ - "عن أبى هريرة زَيْدِ بْنِ عمر بْنِ شَيْبَةَ، حدثنا أبو جزى أو أبو حرب الثانى رَجُلٌ مِنْ حِمْير مِنْ وَلَدِ العجاج بْنِ ثَابِتٍ الحميَرىِّ: وَلَهُ شَرَفٌ، حَدّثنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ رُؤْبَةَ بْنِ العَجَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن الشَّعْثَا (*) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ وَحَادٍ بحدو: طَافَ الخَيَالَانِ فَهَاجَا سقما، خَيَال تكنى وَخَيَال تكتما، فَأَتَتْ تريك خَشْيَةَ أَنْ تصرما سَاقًا تحيداه وَكَنَفًا أَدْرَمَا، وَالنبىُّ - صلى الله عليه وسلم - لَا يُنْكرُ ذَلِكَ، فَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَهَذَا خَطَأ وذَلِكَ لأنَّ الشِّعْر لِلعَجَّاجِ، وَالعَجَّاجُ إنّما قَالَ الشِّعْرَ بَعْدَ مَوْتِ النَّبى - صلى الله عليه وسلم - والصَّواب مَا فِى الطَّريق الأَوَّل، إلا أنَّ أَبا عُبَيْدَة قَالَ: قَدْ قَالَ العَجَّاجُ من دخره في الجَاهِلّيةِ".

عد، كر، عب (١).


(*) هكذا بالأصل يوجد بياض إلى آخر الصفحة، وربما يكون الراوى غير أبى هريرة في أول الحديث.
(١) ميزان الاعتدال للذهبى ترجمة رؤبة رقم ٢٧٩٧ ج ٢ ص ٥٦ رؤبة بن العجاج الشاعر. عن أبيه، وعنه العلاء ابن أسلم وغيره، قال يحيى القطان: أما أنه لم يكذب روى أبو حاتم السجستانى وإبراهيم بن عرعرة، وغيرهما، عن أبى عبيدة، عن رؤبة، عن أبيه، قال: أنشدت أبا هريرة: "طاف الخيالان فهاجا سقما".
عمر بن شبة، حدثنى أبو حرب البناتى، حدثنا يونس بن حبيب، عن رؤبة بن العجاج عن أبيه، عن أبى الشعثاء، عن أبى هريرة قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر وحادٍ يحدو:
طاف الخيالان فهاجا سقما ... خيال تكنى وخيال تُكْتَما
قامت تريك خشية أن تصرما ... ساقًا بخنداة وكعبا أدرما
والنبى - صلى الله عليه وسلم - لا ينكر ذلك، قال ابن شبة: هذا خطأ فإن الشعر للعجاج، وعداده في التابعين - قال النسائى: رؤبة ليس بثقة انظر مثله في الكامل لابن عدى ج ٣ ص ١٠٤٠ ترجمه رؤبة بن العجاج الشاعر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>