سنن الدارقطنى باب: لا تحل الصدقة لغنى ولا لذى مرة سوى ٢/ ١١٨ حديث رقم ١ بلفظ: حدثنى أبو بكر محمد بن القاسم بن أحمد الصوفى الشيخ الصالح يعرف بوليد مصر، حدثنى أبو عبد الرحمن النسائى، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن أبى الرجال، عن عمارة بن غزية - عن عبد الرحمن بن أبى سعيد الخدرى عن أبيه قال: سرحتنى أمى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيته فقعدت فاستقبلنى وقال: "من استغنى أغناه الله ومن استعف أعفه الله، ومن استكف كفاه الله، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف" فقلت. ناقتى الياقوتة خير من أوقية فرجعت ولم أسأله. (٢) تفسير ابن كثير سورة الحجرات ج ٤ ص ٢٠٨ بلفظ: قال الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا موسى بن عقبة عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن الأقرع بن حابس - رضي الله عنه - أنه نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد يا محمد وفى رواية يا رسول الله إن حمدى لزين وإن ذمى لشين فقال (ذاك الله عز وجل) وقال ابن جرير: حدثنا أبو عمار الحسينى بن حريث المروزى حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن أبى اسحاق عن البراء في قوله تبارك وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد إن حمدى زين وذمى شين فقال - صلى الله عليه وسلم - "ذاك الله عز وجل" وهكذا ذكره الحسن البصرى وقتادة مرسلا. (*) كذا بالمخطوطة وفى الكنز ج ١٠ ص ٣٧٤ رقم ٢٩٨٦٤ جاء رجل إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا محمد إن حمدى زين وإن ذمى شين فقال ذاك الله".