وروى يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة أنه قال: ترآءى النَّاسُ الهلَال ذَاتَ لَيْلة فَقَالُوا: ما أَحسن ما أثبته، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف أنتم إذا كنتم من دينكم في مثل القمر ليلة البدر لا يبصره منكم إلا البصير. (*) كذا بالمخطوطة والصواب "البصير". (* *) بصرت عيناى هاتان، وسمعت أذناى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيرفعه إلى صدره. هكذا الأثر بلفظ المخطوطة ولعل به سقطًا وضحته رواية ابن عساكر: وهو آخذٌ بكفيه حسنًا أو حسينًا. (٢) تهذيب تاريخ ابن عساكر ترجمة الحسن بن على بن أبى طالب - رضي الله عنه - ج ٤ ص ٢٠٥ بلفظ: وأخرج الحافظ والخطيب والطبرانى عن أبى هريرة أنه قال: سمعت أذناى هاتان وأبصرت عيناى هذان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو آخذ بكفيه حسنا أو حسينا وقدماه على قدم رسول الله وهو يقول حزقة حزقه ترق عين بقة فيرقى الغلام حتى يضع قدميه على صدر رسول الله، ثم قال له: افتح ثم قبله ثم قال: اللهم أحبه فإنى أحبه. الحزقة: المتقارب الخطا والقصير الذى يقارب خطاه، وعين بقة أشار به إلى البقة ولا شئ أصغر من عينها لصغرها، وقيل: أراد بالبقة فاطمة فقال له ترق يا عين بقة.