للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ١٨٥ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: تَرَاءى النَّاسُ الهِلَالَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قَالُوا: مَا أَحْسَنَهُ، مَا أَبْيَنَه، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كَيْفَ أَنْتُمْ إذَا كنْتُمْ في دِينِكُمْ في مِثْلِ القَمرِ لَيْلَةَ البَدْرِ لَا يبصِرُهُ مِنْكُمْ إلا البصية (*) ".

كر والديلمى، وسنده لا بأس به (١).

٦٥١/ ١٨٦ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: بَصُرَتْ عَيْنَاىَ هَاتانِ، وَسَمِعَتْ أُذُنَاى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - (* *) فَيَرْفَعُه إلى صَدْرِهِ وَيَقُولُ لَهُ: افْتَح فَاكَ فَيَفْتَحُ فَاهُ فَيُقبِّلُه النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ويقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَى أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ".

كر (٢).

٦٥١/ ١٨٧ - "عَنْ ابنِ أَبِى فُدَيْكٍ، حَدثَنَا الضَّحَّاكُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المقبرىِّ، عَنْ ابِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ صَفْوان بن المُعطَّلِ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنِّى أَسْألُكَ عَنْ أَمْرٍ أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ، وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ من ساعات اللَّيْلِ والَنَّهَارِ سَاعَةٌ تكره فيهَا الصَّلَاةُ قَالَ: نَعَمْ إذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَدعِ الصَّلَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطلُعُ بَيْنَ قَرْنَى


(١) تهذيب ابن عساكر ترجمة من اسمه صدقة ج ٦ ص ٤١٥ (صدقة بن يزيد الخرسانى) بلفظ.
وروى يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة أنه قال: ترآءى النَّاسُ الهلَال ذَاتَ لَيْلة فَقَالُوا: ما أَحسن ما أثبته، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف أنتم إذا كنتم من دينكم في مثل القمر ليلة البدر لا يبصره منكم إلا البصير.
(*) كذا بالمخطوطة والصواب "البصير".
(* *) بصرت عيناى هاتان، وسمعت أذناى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيرفعه إلى صدره. هكذا الأثر بلفظ المخطوطة ولعل به سقطًا وضحته رواية ابن عساكر: وهو آخذٌ بكفيه حسنًا أو حسينًا.
(٢) تهذيب تاريخ ابن عساكر ترجمة الحسن بن على بن أبى طالب - رضي الله عنه - ج ٤ ص ٢٠٥ بلفظ: وأخرج الحافظ والخطيب والطبرانى عن أبى هريرة أنه قال: سمعت أذناى هاتان وأبصرت عيناى هذان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو آخذ بكفيه حسنا أو حسينا وقدماه على قدم رسول الله وهو يقول حزقة حزقه ترق عين بقة فيرقى الغلام حتى يضع قدميه على صدر رسول الله، ثم قال له: افتح ثم قبله ثم قال: اللهم أحبه فإنى أحبه.
الحزقة: المتقارب الخطا والقصير الذى يقارب خطاه، وعين بقة أشار به إلى البقة ولا شئ أصغر من عينها لصغرها، وقيل: أراد بالبقة فاطمة فقال له ترق يا عين بقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>