للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ١٩٦ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: يُنْسخُ دِيَوانُ أَهْلِ الأَرْضِ في ديِوَانِ أَهْلِ السَّماءِ كُلَّ يَوْمِ اثْنَيْن وَخَمِيسٍ، ثُمَّ يُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِالله -تَعَالَى- شَيْئًا إِلَّا عبدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ (*) ".

ابن زنجويه.

٦٥١/ ١٩٧ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ بَعْدَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -".

ع، كر (١).

٦٥١/ ١٩٨ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: سبق دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، قَالُوا: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَانِ، فَأخَذَ أَحَدَهُمَا فَتَصدقَ بِهِ، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ إِلَى عُرْضِ مَالِهِ فَأَخَذَ مِنْهُ مِائَةَ أَلْفٍ فَتَصَدَّقَ بِهِ".

ابن زنجويه، ت، حب، ك، ق (٢).


= وفى مسند الإمام أحمد ٢/ ٣٤٧ (مسند أبى هريرة) مختصرًا بلفظ: "أوصانى خليلى - صلى الله عليه وسلم - ألا أنام إلا على وتر".
(*) كذا بالمخطوطة وفى الكنز ج ٣ ص ٨١١ رقم ٨٨٣٥ "وبين أخيه إحنة".
(١) في كنز العمال ٢/ ٢٦١ برقم ٣٩٧٠ بزيادة (أحدًا) بعد (ما رأيت).
(٢) في سنن النسائى ٥/ ٥٩ كتاب (الزكاة) باب: جهد المقل، ذكر الحديث عن أبى هريرة مع تفاوت في اللفظ. وفى الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان ٥/ ١٤٤ كتاب (الزكاة) باب: ذكر البيان بأن صدقة القليل من المال اليسير أفضل من صدقة الكثير من المال الوافر، حديث ٣٣٣٦ عن أبى هريرة مع تفاوت في الألفاظ.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ١/ ٤١٦ كتاب (الزكاة) عن أبى هريرة بلفظ قريب قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وفى السنن الكبرى للبيهقى ٤/ ١٨١، ١٨٢ كتاب (الزكاة) باب: ما يستدل به على أن قوله - صلى الله عليه وسلم -: خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ... إلخ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>