كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند أبي هريرة - رضي الله عنه -) - ج: 22 - ص: 758

٦٥١/ ١٩٩ - "عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَجَعَلَ النّاسُ يَمُرُّونَ فَيَقُولُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَنْ هَذَا؟ فَأَقُولُ: فُلَانٌ، فَيَقُول نِعْمَ عَبْدُ الله فُلَانٌ، وَيَمُرُّ فَيَقُولُ: مَنْ هَذَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ فَأَقُولُ: فُلَانٌ، فَيَقُولُ: بِئْسَ عَبْدُ الله، حَتَّى مَرَّ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَقُلتُ: هَذَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَا رُسولَ الله، قَالَ: نِعْمَ عَبْدُ الله، خَالِدٌ مِنْ سُيُوفِ الله -تَعَالَى-".

كر (١).

٦٥١/ ٢٠٠ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - شَبْحَ الذِّرَاعينِ، أَذْهَبَ أَشْفارِ الْعَيْنَيْنِ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، يُقْبِلُ جَمِيعًا، وَيُدْبِرُ جَمِيعًا، لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفحشًا، وَلَا سَحَّابا في الأسْوَاقِ".

---

= وذكر الحديث عن أبى هريرة مع تفاوت يسير.
وانظر صحيح ابن خزيمة كتاب (الزكاة) باب: صدقة المقل إذا أبقى لنفسه قدر حاجته ٤/ ٩٩ رقم ٢٤٤٣ قال: محققه محمد مصطفى الأعظمى: إسناده حسن؛ للخلاف المعروف في ابن عجلان.
(١) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٥/ ١٠٤، ١٠٥ في ترجمة خالد بن الوليد مع تفاوت يسير - من رواية عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه -.
وفى الإصابة في تمييز الصحابة ٣/ ٧١ في ترجمة خالد بن الوليد - رضي الله عنه - رقم ١٤٧٧ ذكر الحديث في الترجمة عن أبى هريرة - مع تفاوت يسير ثم قال ابن حجر: رجاله ثقات.
وأخرجه الترمذى في سننه ٥/ ٣٥٢ كتاب (المناقب) مناقب خالد بن الوليد - رضي الله عنه - وذكر الحديث برقم ٣٩٣٥ عن أبى هريرة مع تفاوت يسير.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب ولا نعرف لزيد بن أسلم سماعا عن أبى هريرة، وهو حديث مرسل عندى، وفى الباب عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -.