للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٢١٨ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ فَخَرَجْتُ مَعهُ فَقَالَ: أثَمَّ لُكَعُ؟ فاحتبس، فَظَنَنْتُ أَنَّهَا تُلْبِسُهُ سخابا، أَوْ تَغْسِلُهُ، فَجَاءَ الْحَسَنُ يَشْتَدُّ فَاعْتَنَقَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَحِبُّهُ وَأُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُ".

ع، كر (١).

٦٥١/ ٢١٩ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الْمَسْجِدِ وَأَنَا مَعَهُ فَقَالَ ادْعُوا إِلى لكَعَ، فَجَاءَ الْحَسَنُ لِيَشْتَدَّ حَتَّى أَدْخَلَ يَدَيْهِ في لحية النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَفْتَحُ فَمَهُ ويدخلُ فَمَهُ، وَفِى لَفْظٍ لِسَانَهُ في فَمِهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أُحبُّه فَأَحبهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحبهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا".


= ومعنى السِّخاب: قال في النهاية، هو خيط ينظم فيه خرز ويلبسه الصِّبيان والجوارى وقيل: هو: قلادة تتحذ من قرنفل ومحلب ومسك ونحوه وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شئ اهـ نهاية ٢/ ٣٤٩.
(١) في الكنز ١٣/ ٦٤٨ برقم ٣٧٦٤١.
في صحيح الإمام البخارى ٣/ ٨٧ كتاب (البيوع) باب: ما ذكر في الأسواق عن أبى هريرة - رضي الله عنه - مع تفاوت يسير.
في تهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٢٠٥ في ترجمة (الحسن بن على -رضي الله عنهما-) ذكر الحديث عن أبى هريرة مع تفاوت في الألفاظ.
في مسند الإمام أحمد ٢/ ٣٣١ (مسند أبى هريرة - رضي الله عنه -) بلفظ: قال: كنت مع النبى - صلى الله عليه وسلم - في سوق من أسواق المدينة فانصرف وانصرفت معه، فجاء إلى فناء فاطمة فنادى الحسن فقال: أى لكع أى لكع أى لكع -قاله ثلاث مرات- فلم يجبه أحد، قال فانصرف وانصرفت معه، قال: فجاء فناء عائشة، فقد قال: فجاء الحسن بن على، قال أبو هريرة: ظننت أن أمه حبسته لتجعل في عنقه السخاب، فلما جاء التزمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتزم هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: اللهم إنى أحبه فأحبه، وأحب من يحبه -ثلاث مرات- ومعنى تلبسه سخابا - قال في النهاية ٢/ ٣٤٩ - السِّخاب: خيط ينظم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجوارى، وقيل: هو قلادة تتخذ من قرنفل ومحلب ومسك ونحوه.
وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شئ، ومنه حديث فاطمة -رضي الله عنها- فألبسته سخابًا" أى الحسن ابنها اهـ نهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>