صحيح مسلم ج ٤ ص ١٨٨٢ كتاب (فضائل الصحابة) باب: فضائل الحسن والحسين -رضي الله عنهما- رقم ٢٤٢١/ ٥٧ الحديث بلفظ: حدثنا ابن أبى عمر، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبى يزيد، عن نافع بن جبير ابن مطعم، عن أبي هريرة، قال: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طائفة من النهار "لا يكلمنى ولا أكلمه، حتى جاء سوق بنى قينقاع، ثم انصرف، حتى أتى خباء فاطمة فقال: "أثمَّ لكَع، أثم لكع يعنى حسنا، فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كلُّ واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "اللهم إنى أحبه، فأحبه وأحبب من يحبه". (*) الحزقة: بضم الحاء والزاى المتقارب الخطا والقصير الذى يقارب خطاه، انظر اللسان مادة حزق. - عين بقة: أشار به إلى البقة ولا شئ أصغر من عينها لصغرها وذكرهما على سبيل المداعبة. (٢) تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج ٤ ص ٢٠٥، ٢٠٦ الحديث عن أبى هريرة بلفظه. وأخرج الحافظ والطبرانى عن أبى هريرة أنه قال: سمعت أذنانى هاتان، وأبصرت عيناى هذان رسول الله، وهو آخذ بكفيه حسنا أو حسينا، وقدماه على قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: حزقة حزقة، ترق عين بقه، فيرقا الغلام حتى يضع قدميه على صدر رسول الله، ثم قال له: افتح ثم قبله ثم قال: اللهم أحبه فإنى أحبه قاله أبو نعيم. =