للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ذُبُّوا بِأَمْوَالِكُمْ عَنْ أَعْرَاضِكُمْ، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: كيْفَ نَذُبُّ بِأَمْوَالِنَا عَنْ أَعْرَاضِنَا؟ قَالَ: تُعْطُونَ الشَّاعِرَ وَمَنْ تَخَافُونَ مِنْ لِسَانِهِ".

الديلمى (١).

٦٥١/ ٢٤٢ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيَدْخُلَنَّ مِنْ هَذَا الْبَابِ رَجُلٌ يَنْظُرُ الله -تَعَالَى- إِلَيْهِ، فَدَخَل غُلَامُ ابْن الْمُغيرةِ بْنِ شُعْبَة حبشىٌ يَقُالُ لَهُ: هِلَالٌ، غَائِرُ الْعَيْنَين، ذَابِلُ الشَّفَتَيْنِ، بَادِى الثَّنَايَا، خَمِيصُ الْبَطنِ، أحْمَشُ السَّاقَيْنِ أَحْنَفُ الْقَدَمَيْنِ، مَهْزُولٌ، تَعْلُوهُ صُفْرَةٌ، عَلَى سَوْأتِهِ خِرقَةٌ، وَهُوَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بالذّكْرِ والتَّسْبِيحِ، فَقَالَ لَهُ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَرْحَبًا بِهلَالٍ هَلْ لَكَ في الغداء؟ بل صُمْ عَلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ، وَصلِّ عَلَىَّ يَا هِلَالُ".

ابن عبد الرحمن السلمى في سنن الصوفية، والديلمى (٢).

٦٥١/ ٢٤٣ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كنتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَل عبد حَبَشىٌ مُجْدَعٌ وَعَلَى رَأسِهِ حَبْرَةٌ، غُلَامٌ لِلْمغِيرَة بن شُعْبَةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَرْحَبًا بيسار".

الديلمى (٣).


(١) الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى ج ٢ ص ٢٤٣ الحديث رقم ٣١٤٣ عن أبى هريرة بلفظ: "ذُبُوا عن أعراضكم بأموالكم تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه".
(٢) حلية الأولياء ج ٢ ص ٢٤ (باب: هلال مولى المغيرة بن شعبة رقم ١٢٢) بلفظ: عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليدخلن من هذا الباب رجل ينظر الله إليه" قال: فدخل -يعنى هلالا- فقال له "صل عَلَىَّ يا هلال فقال: ما أحبك على الله وما أكرمك عليه".
(٣) الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى ج ٤ ص ١٦٢ رقم الحديث ٦٥٠٥ عن أبى هريرة ولفظه "مرحبا بِيسَّار".

<<  <  ج: ص:  >  >>