للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٢٤٤ - "عَنْ بقيَةَ، عَن ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ وَأَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ الْمَسْجدَ فَرَأَى جَمْعًا مِنَ النَّاسِ عَلَى رَجُلٍ فَقالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا يَا رَسُول الله: رَجُلٌ عَلَّامَةٌ، قَالَ: وَمَا الْعَلَّامَةُ؟ قَالُوا: أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وبِالشِّعرِ، وهُمَا اخْتَلَفَ فِيهِ الْعَرَب (*)، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - هَذَا عِلمٌ لَا يَنْفَعُ، وَجَهَالَةٌ لَا تَضُرُّ".

الديلمى (١).

٦٥١/ ٢٤٥ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مُضْحٍ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَصَابَتْكَ أُمُّ مَلدَمٍ قَطْ؟ قَالَ: لَا يَا رَسُولَ الله، فَلَمَّا وَلى قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَليَنْظُر إِلَى هَذَا".

ابن جرير (٢).

٦٥١/ ٢٤٦ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقْرِبَائِكُمْ مِنْ مَوْتَاكُمْ، فَإِنْ رَأَوْا خَيْرًا فَرِحُوا بِهِ، وَإنْ شَرًا كَرِهُوهُ، وَإِنَّهُمْ يَسْتَخِبُرونَ الْميِّتَ إِذَا أَتَاهُمْ مَنْ مَاتَ بَعْدَهُمْ حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَسْألُ عَنِ امْرَأَتِهِ أَتَزَوَّجَتْ أَمْ لَا؟ وَحَتِّى إن الرَّجُلَ لَيَسْألُ عَن


(*) وهما اختلف فيه العرب. هكذا بالمخطوطة. وفى جامع بيان العلم وفضله للقرطبى الأندلسى ج ٢، ص ٢٣ وبما اختلف فيه العربُ.
(١) الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى ج ٤ ص ٣٣٤ الحديث رقم ٦٩٦٨ عن أبى هريرة بلفظ "هذا علم لا ينفع، وجهالة لا تضر".
(٢) مسند الإمام أحمد ج ٢ ص ٣٦٦، ٣٦٧ فقد ذكر الحديث أبو هريرة بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنا أبى، حدثنا خلف بن الوليد، قال: ثنا أبو معشر، عن سعيد، عن أبى هريرة قال: مر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعرابى أعجبه صحته وجلده، قال: فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: متى أحسست أم ملدم؟ قال: وأى شئ أم ملدم؟ قال: الحمى قال: وأى شئ الحمى؟ قال: سخنه تكون بين الجلد والعظام - قال: ما بذلك لى عهد قال: أحسست بالصداع؟ قال: وأى شئ الصداع؟ قال: ضربان يكون في الصدغين والرأس قال: ما لى بذلك عهد، قال: فلما قفا أو ولى الأعرابى، قال من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>