للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٣٤١ - "عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ عَذَابَ القَبْرِ مِنْ ثَلاثَةٍ: مِن الغِيبَةِ، وَالنَّمِيمَةِ، وَالبَوْلِ، فَإِيَّاكُمْ وَذَلِكَ".

ق، فيه.

٦٥١/ ٣٤٢ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ - عَزَّ وَجَلَّ- وَعِزَّتِي لا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ وَلَا أَمْنَيْنِ: إِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمنته يَوْمَ القِيَامَةِ، وَإِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ".

ابن النجار (١).

٦٥١/ ٣٤٣ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا جَالِسًا فِي مَجْلِسِهِ فَاطَّلَعَ عَلى عليِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْن الجَرَّاحِ، وَعُثْمَان، وَأَبِي بَكْرٍ، وعبد الرَّحْمن بن عَوْفٍ، فَلَمَّا رَآهُمْ قَدْ وقَفُوا عَلَيْهِ تَبَسَّمَ ضَاحِكًا، فَقَالَ: جِئْتُمونِي تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِنْ شِيئتُمْ أَعْلَمْتُكُمْ، وَإِنْ سَأَلْتُمْ فَاسْأَلُونِي عَنْ جِهَادِ الضَّعِيفَيْن: الحَج والعُمْرة وَجئْتُمْ تَسْأَلُوني عَنْ جهادِ المرْأَةِ، وَإنَّ جِهَادَ المرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُلِ لِزَوْجِهَا، وَجِئْتُمْ تَسْأَلُوني عَن الأَرْزَاقِ مِنْ أَيْنَ، أَبَى اللهُ - تَعَالَى- أَنْ يَرْزُقَ عَبْدَهُ إِلَّا مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُ".


= أبو بكر أحمد بن عمر الدلال، حدثنا أحمد بن سلمان النجاد - املاء- قال قريء على علي بن الحسن بن عبدويه - وأنا أسمع- حدثنا شاذان أسود بن عامر أخبرنا شعبة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على المنفوس ثم قال: "اللهم أعذه من عذاب القبر" تفرد برواية هذا الحديث هكذا مرفوعًا علي بن الحسن عن أسود بن عامر عن شعبة، وخالفه غيره فرواه عن أسود موقوفًا.
(١) الحديث في الترغيب والترهيب ج ٤ ص ١٣٨ رقم ٨ بلفظ وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فما يروى عن ربه - جل وعلا- أنه قال: "وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة".
وقال رواه ابن حبان وصححه.

<<  <  ج: ص:  >  >>