للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٣٤٥ - "يَا أَبا هُرَيْرَة أَلا أُخْبركَ بِأَمْرٍ هُوَ حَقٌّ، مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ عِنْدَ الموْتِ فَقَدْ نُجِّيَ مِن النَّارِ، إِذَا أَخَذْتَ أَوَّلَ مَضْجَعِكَ مِنْ مَرضِكَ نَجَّاكَ اللهُ بِهِ مِن النَّارِ، وَأَدْخَلَكَ الجَنَّةَ، تَقُولُ: لا إِلهَ إِلا اللهُ يُحْييِ وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العِبَادِ وَالبِلادِ، والحَمْدُ للهِ كِثيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَاللهُ - تَعَالَى- أَكْبَرُ كَبِيرًا، كِبْرِيَاء رَبِّنَا وَجَلالته وَقُدْرَتُهُ بِكُلِّ مَا كان، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ أَمْرَضْتَنِي لِتَقْبِضَ رُوحِي فِي مَرَضِي هَذَا، فَاجْعَلْ رُوحِي مَعَ أَرْوَاحِ الَّذينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنى وَأعِذْني مِنَ النَّارِ كَمَا أَعَذت أُولَئِكَ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، فَإنْ مُتَّ فِي مَرَضِكَ ذلِكَ، فَإلى رِضْوَان الله وَجَنَّتِهِ، وَإنْ كُنْتَ اقْترفت ذنبًا تَابَ الله - تعَالَى- عَلَيْكَ".

ابن منيع، وابن أبي الدنيا في كتاب المرض، والكفارات، وابن السني في عمل اليوم والليلة عن أبي هريرة (١).

٦٥١/ ٣٤٦ - "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا سَددْتَ كَلَبَ الجُوعِ برغيفٍ وَكُوزٍ مِنْ مَاءِ القُرَاحِ، فَعَلَى الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا الدَّمَارُ".


(١) ابن السني في عمل اليوم والليلة باب دعاء المريض لنفسه حديث رقم ٥٥٠ بلفظ: أخبرني أبو يحيى الساجي، حدثنا محمد بن موسى الجرشي، حدثنا عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير عن الحسن عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبرك بأمر هو حق من تكلم به عند الموت فقد نجي من النار، إذا أخذت مضجعك من مرضك، فاعلم أنك إذا أمسيت لم تصبح وإذا أصبحت لم تمسي وإذا قلت ذلك عن أخذك مرجعك من مرضك أنجاك الله من النار وأدخلك الجنة أن تقول لا إله إلا الله يحيى ويميت وهو حي لا يموت سبحان الله رب العباد والبلاد والحمد لله حمدا كثيرًا طيا مباركًا فيه على كل حال والله أكبر كبيرًا كبرياء ربنا جلاله وقدرته بكل مكان اللهم إن كنت أمرضتني لتقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي في أرواح من قد سبقت لهم منك الحسنى فإن مت من مرضك فإلى رضوان الله - عز وجل- وجنته، وإن كنت اقترفت ذنوبًا تاب الله عليك".

<<  <  ج: ص:  >  >>