للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والديلمي عن أبي هريرة (١).

٦٥١/ ٣٤٧ - "يَا أَبَا هُرَيْرَة إنْ أَحْبَبْتَ أَنْ لا تَقِفَ عَلى الصِّراطِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى تَدْخُلَ الجَنَّةَ، تَكُنْ خَفِيفَ الظَهْرِ مِنْ دِمَاءِ المُسْلمِينَ وَأَعْراضِهِمْ، وَأَمْوَالِهِمْ".

الديلمي (٢).

٦٥١/ ٣٤٨ - "عَنْ أَبي هُرَيْرَة قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ حِيطَانِ المدِينَةِ فَقَالَ: يَا أبَا هُرَيْرَة هَلَكَ المكْثِرُونَ، وَفِي لَفْظٍ إنَّ المكْثِرِينَ هُمُ الأَقَلُّونَ إلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَأوْمأ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبا هُرَيْرَة هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ ! قلْتُ: بَلى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: تَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ وَلا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِن اللهِ إلَّا إليهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَة هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ


(١) الحديث في إتحاف السادة المتقين للزبيدي ج ٧ ص ٤١٣ بلفظ. (وقال - صلى الله عليه وسلم - إذا استد) بالسين المهملة وفي نسخة العراقي إذا سددت (كلب الجوع) بتحريك اللام، وهو الحرص على الأكل الكثير (برغيف وكوز من الماء القراح) الذي لا يشوبه شيء وفي غالب النسخ بدون ذكر القراح (فعلى الدنيا وأهلها الدمار) أي الهلاك (أشار - صلى الله عليه وسلم - إلى أن المقصود) من الأكل (رد كلب الجوع) أي شدته (ودفع ضرره دون التنعم بلذات الدنيا) قال العراقي رواد أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف اهـ قلت ورواه أبو عدي والبيهقي ولفظ الحديث عندهم، يا أبا هريرة إذا اشتد كلب الجوع فعليك برغيف وجرّ من ماء القراح وقل على الدنيا وأهلها الدمار.
(٢) الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب ج ٥ ص ٣٤٧ حديث رقم ٨٣٩٠ بلفظ: يا أبا هريرة إني أحببت ألا توقف على الصراط طرفة عين حتى تدخل الجنة فكن خفيف الظهر من دم المسلمين وأعراضهم وأموالهم.
وسند الحديث في زهر الفردوس ٤/ ٣١٨ قال أخبرنا أبي حدنا علي بن إسحاق الطوسي حدثنا عمر بن أحمد بن مسرور حدثنا أبو الفضل نصر بن نصر حدثنا محمد بن يوسف بن أبي بكر الخلال حدثنا الهيثم بن سهل التستري حدثنا جعفر بن حر بن فرقد عن أبيه عن مكحول عن أبي هريرة مرفوعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>