للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٤٢٧ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ رَجُلَيْنِ مِمَّن دَخَلَ النَّارَ اشْتَدَّ صِيَاحُهمَا، فَقَالَ الرَّبُّ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: أَخْرِجُوهُمَا، فَلَمَا أُخْرجَا قَالَ: لأَيِّ شَيءٍ اشْتَدَّ صِيَاحكُمَا؟ قَالَا: فَعَلْنَا ذلِكَ لِتَرْحَمَنَا، قَالَ: رَحْمَتي لكُمَا أَنْ تَنْطَلِقَا حَيث كُنْتُمَا مِنَ النَّارِ، فَيَنْطَلِقَانِ فَيُلْقِي أَحَدُهمَا نَفْسَه فَيَجْعَلُهَا عَلَيْه بَرْدًا وَسَلامًا، وَيَقُومُ الآخَرُ فَلَا يُلْقِي نَفْسَه، فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُلْقِي نَفْسَك كَمَا أَلْقَى صَاحِبُكَ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ إِنِّي لأَرجو أَنْ لا تُعيدنِي فِيهَا بَعْدَ مَا أَخْرَجْتني، فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: لَكَ رَجَاؤُكَ، فَيُدْخُلَانِ الْجَنَّةَ جَمِيعًا بِرَحْمَةِ اللهِ - تَعَالَى-".

ت وضعفه (١).

٦٥١/ ٤٢٨ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَقُولُ: إِذَا زَنَتْ وَلِيدَة أَحدِكُم فَلْيَضْرِبهَا بِكتَابِ اللهِ - تَعَالَى- وَلا يُثَرِّبْ (*) عَلَيْهَا، ثُمَّ إِنْ عَادَت فَلْيَضْرِبْها بِكتَابِ اللهِ - تَعَالَى- وَلا يُثَرِّبْ عَلَيْهَا، ثُمَّ إِنْ عَادَت فَلْيَضْرِبْها بِكِتَابِ اللهِ وَلَا يُثَرِّبْ عَلَيْهَا، ثُمَّ إنْ زَنت الرَّابعة فَلْيَضْرِبْها بِكِتَابِ اللهِ - تَعَالى- ثُمَّ فليَبعْها وَلَوْ بِحَبْلٍ مِن شَعْرٍ، وَفِي لَفْظِ وَلَوْ بَعَقيصٍ مِنْ شَعْرٍ، وَفِي لَفْظٍ وَلَوْ بَنَقِيضٍ".


= هريرة قال: قدم جُهَيْش بن أويس النخعي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفر من أصحابه من مذحج فقالوا: يا رسول الله إنَّا حيى من مذحج فذكر حديثًا طويلًا فيه شعر ومنه:
ألا يا رسول الله أنت مُصدَّق ... فبوركت فهديا وبوركت هاديا
شرعت لنا دين الحنيفة بعدما ... عبدنا كأمثال الحمير طواغيًا (أ)
(١) سنن الترمذي ج ٤ ص ١١٤ أبواب صفة جهنم - حديث رقم ٢٧٢٦ - ٨ - باب: ما جاء أن للنار نفسين وما ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد - بلفظه مع زيادة في آخره نصها: (إسناد هذا الحديث ضعيف لأنه عن رشدين بن سعد، ورشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث عن ابن أنعم وهو الأفريقي، والأفريقي ضعيف عند أهل الحديث.
(*) كذا بالأصل وفي مصنف عبد الرزاق حديث رقم ١٣٥٩٩ ج ٧ ص ٣٩٣ (ولا يُثَرِّب عليها) (ولا يثْرِّب) لا يوبخ ولا يقرع بالزنا بعد الضرب، وقيل: أراد أن لا يقع بعقوبتها بالتثريب بل يضربها الحد، مسند أبي يعلى ج ١١ ص ٤١٩ حديث رقم ٧٠١ - ٦٥٤١ وكذا حديث رقم ٧٦٨ - ٦٦٠٨ ص ٤٨٩.
===
(أ) طواغيًا: جمع طاغوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>