للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٦٥١/ ٤٤٤ - "عَنْ نَافِعٍ عَن ابن عُمَرَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ إبراهيم كَانَ عَبْدَ اللهِ وخَلِيلَهُ، وإنِّي عَبْدُ اللهِ وَرسُولُه، وَإِنَّ إبراهيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ المدِينَة مَا بَيْنَ لاَبَتْيهِا، عُضَاهها، وصْيدهَا، لا يحملُ فِيها سلاحٌ لِقَتالٍ، وَلا يُقْطَعُ فِيهَا شَجَرَةٌ إِلَّا لِعَلْفِ بَعِيرٍ، وَلا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا".

ابن جرير (٢).

٦٥١/ ٤٤٥ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُتِي بِشَارِبٍ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَصْحَابَهُ فَضَربُوه، فِمْنهُم مَنْ ضَرَبَهُ بِنَعْلِهِ، وَمِنْهُم مَنْ ضَرَبَهُ بِيَدِهِ، ومِنْهُم مَنْ ضَرَبَهُ بَثْوبه، ثَمَّ قَالَ: ارْفَعُوا، ثُمَّ أَمَرهُمْ فَبَكَّتُوهُ فَقَالُوا: ألا تَسْتِحْيى؟ مَعَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَصْنَعُ هَذَا؟ ! ! ثُمَّ أرسَله، فَلمَّا أَدْبَرَ وَقَعَ الْقَومُ يَدْعُونَ ويَسُبُّونَهُ يَقُولُ القَائِلُ: اللُّهُمَّ اخْزِهِ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لا تَقُولُوا هَكَذَا، وَلكِنْ قُولُوا اللَّهُمَّ اغْفر لُه، اللَّهُمَّ اهْدِه، وفي لَفْظٍ لا تَقُولُوا هَكَذَا، لا تُعِينُوا عَليه الشيطانَ، وَلكنْ قُولُوا رَحِمَكَ اللهُ".

ابن جرير (٣).


(١) مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: حرمه صيدها (المدنيه) ج ٣ ص ٣٠٣ عن شرحبيل بن سعد بلفظ (عن زيد بن ثابت (أما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرم ما بين لابتيها وفي رواية (حرم صيدها) وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير وقال: شرحبيل وثقه ابن حبان وضعفه الناس.
(٢) مصنف عبد الرزاق عن أبي هريرة ج ٩ ص ٢٦٢ رقم ١٧١٤٩ كتاب (الأشربة) باب: حرمة المدينة وقال المحقق: أصل الحديث أخرجه ابن جرير عن طريق نافع عن أبي هريرة كما في الكنز.
(٣) مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج ٢ ص ٣ عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>