للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٤٤٦ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ لمَّا أَقْبَلَ إِلى المدينة ضَلَّ مَعَهُ غُلامُه فتعسف (*) الليل أجمع لا يْدرِي أيْنَ يَذْهَبُ، فَقَالَ:

يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا ... عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الكُفْرِ نَجَتْ

فبينما هوَ جالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ أَقْبَلَ غُلامُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَا أَبَا هُرْيَرَة هَذَا غُلامك، قَالَ: فإِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَّهُ للهِ - عَزَّ وَجَلَّ-".

.......... (١).

٦٥١/ ٤٤٧ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَشْرَبُ مِن ثَلاثة (* *)، قَالَ: مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطٌّ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ إلَّا بُشِّرَ، قِيلَ: يا نَبِيَّ اللهِ: بِالجنَّةِ؟ قَالَ: نَعْم".

ابن النجار (٢).

٦٥١/ ٤٤٨ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: الأنْبِياء، ثُمَّ الصَّالِحُونَ".


(*) فتعسف: العسْف: الأخذ على غير الطريق المختار ٣٤٠. ب نقلًا عن هامش الكنز ج ١٣، ص ٥٧٠.
(١) مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج ٢ ص ٢٨٦ بلفظ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: لما قدمت على النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت في الطريق سفرًا.
يا ليلة من طولها وعنائها ... على أنها من دارة الكفر نجت
قال وأبق مني غلام في الطريق قال: فلما قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعته فبينما أنا عنده إذ طلع الغلام فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا أبا هريرة هذا غلامك قلت هو لوجه الله فأعتقته.
(* *) هكذا في أصل المخطوط وقد يكون خطأ من الناسخ ولكن الصحيح بالنظر إلى كنز العمال للمتقي الهندي تبين أنهما حديثان مختلفان حيث ورد في كنز العمال للمتقي الهندي ج ١٥ ص ٤٥٦ رقم ٤١٨١١ كتاب (المعيشة من قسم الأفعال أدب الشرب بلفظ: عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يشرب من ثلاثة أنفاس، إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله، وإذا نحاه حمد الله وعزاه إلى (ابن النجار) والحديث الثاني ورد في كنز العمال للمتقي الهندي ج ٥ ص ١٥٠ رقم ١٢٤١٩ كتاب (الحج) من قسم الأفعال فصل في آدابه بلفظ: عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أهل مهل قط، ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة وعزاه إلى (ابن النجار).
(٢) مجمع الزوائد في كتاب (الحج) باب الإهلال والتلبية ج ٣ ص ٢٢٤ غير لفظ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضرب من ثلاثة - أول الحديث ما أهل مهل قط إلخ عن أبي هريرة.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>