للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٤٥٩ - "عن أبي هريرة قال: قال أبو الدرداء: وفي لفظ أبو ذر .. يا رسول الله! ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا ما نتصدق به، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا أعَلمك كلماتٍ إذا أنت قلتهن أدركت من سبقك ولم يلحقك أحد من بعدك إلا من عمل بمثل عملك؟ قال: بلى يا رسول الله! قال: تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتحمده ثلاثًا وثلاثين، وتسبحه ثلاثًا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وله الشكر، وهو على كل شيء قدير".

كر (١).

٦٥١/ ٤٦٠ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ جَارِ سُوء فِي دَارِ إِقَامَةٍ، فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَحُولُ".

كر (٢).

٦٥١/ ٤٦١ - "عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لا عَدْوى، ولا صَفَرَ، وَلا طِيرَة، وَلاَ هَامَة، فَقَالَ أَعْرَابِيٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَمَا بَالُ الإبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِبَاءُ، فَيَجيءُ إِلَيْه الْبَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيَدْخُلُ فيِهَا فَتَجْرَبُ كُلُّهَا قَالَ: فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ".


(١) مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج ٢ ص ٢٣٨ بلفظه عن أبي هريرة.
(٢) صحيح ابن حبان ج ٢ ص ١٨٤ باب ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله - جل وعلا- من سوء الجوار في العقبى به يتعوذ منه رقم ١٠٢٩ فقد ذكر الحديث عن أبي هريرة ولفظه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة، فإن جار البادي يتحول".

<<  <  ج: ص:  >  >>