للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٦٥١/ ٥١٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ الْنَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ حتَّى يَنْزِلَ عَلَيْهم عِيسْى ابْنُ مَرْيَمَ، قَالَ الأَوْزَاعِيُّ؛ فَحَدَّثْتُ بِهَ أَبَا قَتَادَةَ فَقَالَ: لا أَعْلَمُ أُوَلئِكَ إِلا أَهْل الشَّامِ".

كر (٢).

٦٥١/ ٥١٨ - "عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي ضَرِيرُ الْبَصَرِ، شَاسِعُ الدَّارِ، وَلَيْسَ لِي قَائِدٌ يُلازِمُنِي، فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ رُخْصَةٍ؟ قَالَ: أَيَبْلُغُكَ النِّداءُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: مَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً".

ز (٣).


(١) الحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (باب ما جاء عن سيد المرسلين في أن أهل دمشق لا يزالون على الحق ظاهرين ج ١ ص ٥٦ عن أبي هريرة مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفي الباب أحاديث كثيرة بهذا المعنى.
وما بين القوسين من ابن عساكر.
(٢) الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (باب فضل الشام) ج ٤ ص ١٦٤ رقم ٤٢٤٤ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ.
وانظر الحديث السابق.
(٣) هكذا بالأصل وفي الكنز: أبو هريرة ٢٢٨٠٦.
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من قال إذا سمع المنادي فليجب ج ١ ص ٣٤٦ من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفي مجمع الزوائد عن جابر بنحوه ٢/ ٤٢ كتاب (الصلاة) باب التشديد في ترك الجماعة.
قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى، والطبراني في الأوسط، ورجال الطبراني موثقون كلهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>