للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخطيب في المتفق والمفترق (١).

٦٥١/ ٥١٥ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَنْ تَبْرَحَ هَذِهِ الأُمَّةُ مَنْصُورَةً تُقْذَفُ كُلَّ مَقْذَفٍ، مَنْصُورُونَ أَيْنمَا تَوَجَّهُوا، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ مِنَ النَّاسِ، هُمْ أَهْلُ الشَّامِ".

كر (٢).

٦٥١/ ٥١٦ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْوِيهِ قَالَ: لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ لَا يُبَالُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَتَادَةَ فَقَالَ: لَا أَعْلَمُ أُولئكَ إِلَّا أَهْل الشَّامِ".


(١) أورد الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الفتن) باب ما جاء في الدجال ٧/ ٣٤٨ حديث عن عمرو بن عوف قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تذهب حتى تكون رابطة من المسلمين بموضع يقال له بولان، حتى يقاتلوا بني الأصفر، يجاهدون في سبيل الله لا يأخذهم في الله لومة لائم، حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية، ورومية، بالتسبيح والتكبير، فيهدم حصنها، وحتى يقسموا المال بالأترسة قال: ثم يصرخ صارخ: يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجال في بلادكم ودياركم، فيقولون: من هذا الصارخ؟ فلا يعلمون من هو، فيبعثون طليعة تنظر هل هو المسيح؟ فيرجعون إليهم فيقولون: لم نر شيئًا ولم نسمعه، فيقولون: والله إنه والله ما صرخ الصارخ إلا من السماء أو من الأرض، تعالوا نخرج بأجمعنا فإن يكن المسيح بها نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين، وإن تكن الأخرى فإنها بلادكم وعساكركم وعشائركم رجعتم إليها".
قال الهيثمي: قلت: رواه ابن ماجه بإختصار، رواه البزار، وفيه كثير بن عبد الله، ضعفه الجمهور، وحسن الترمذي حديثه.
(٢) الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر في (باب ما جاء عن سيد المرسلين في أن أهل دمشق لا يزالون على الحق ظاهرين ج ١ ص ٥٦ من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>