للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣/ ٨٦٥٧ - "أَهْلُ الشَّامِ سَوْطُ اللَّهِ في الأَرْضِ يَنْتَقِمُ بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وحَرَامٌ عَلَى مُنَافِقِيهِمْ أَنْ يَظْهَرُوا على مُؤْمِنيهم، وأَنْ يَمُوتُوا إِلَّا هَمًّا وغمًا وغَيْظًا وحُزْنًا" (١).

حم، ع، والبغوى، والباوردى، طب، كر، ض عن خُرَيْم بن فاتك.

٢٤/ ٨٦٥٨ - "أَهْلُ شُغْل اللَّه عَزَّ وجَلَّ في الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ شُغْلِ اللَّه في الآخرةِ، وأَهْلُ شُغْل أَنْفُسِهم، في الدنيا هُمْ أَهْلُ شُغْلِ أَنْفُسِهم في الآخرة" (٢).

قط، في الأَفراد والديلمى عن أَبى هريرة.

٢٥/ ٨٦٥٩ - "أَهْلُ الجَنَّةِ مَنْ مَلأَ اللَّهُ أُذُنَيْهِ من ثناءِ الناس خيرًا وهو يسمع، وأَهْلُ النَّار مَنْ مَلأَ أُذُنَيْهِ منْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًا وَهُوَ يَسْمَع" (٣).

طب عن ابن عباس.

٢٦/ ٨٦٦٠ - "أَهْلُ الجَنَّةِ بأَسْمَائِهم وأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهم، لا يُزَاد فيهمْ ولا يُنْقَصُ مِنْهم إِلى يوم القيَامة، وأَهْلُ النَّار بأَسْمَائِهم وأَسْمَاءِ آبَائِهمْ وقبائلهم لا يُزاد مِنهم ولا يُنتقَصُ مِنْهُم إِلى يوم القيامة، وقد يُسْلَكُ بأَهْلِ السَّعَادَةِ طَريقُ الشَّقاءِ حَتَّى يُقال: مِنْهم، بَلْ هُمْ (٤) هُمْ. فَتُدْركُهُم السَّعَادَةُ، فَيُخْرجُهم من طريق الشَّقاءِ، وقَدْ تُسْلُكُ بأَهْلِ الشَّقاءِ طَريقُ السَّعَادَةِ حَتَّى يُقَال: مِنْهُم بَلْ هُمْ هُمْ فَيْدْركُهُم الشَّقَاءُ فَيُخْرجُهُم مِنْ طريق السَّعَادَةِ فَكُلٌّ مُيسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له" (٥).


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٧٦٦ ورمز له بالصحة، وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى موقوفًا على خريم ابن فاتك ورجالهما ثقات.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٧٧١ ورمز له بالضعف.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٧٦٤ ورمز له بالضعف، وفيه أبو الجوزاء قال الذهبى: قال البخارى: فيه نظر.
(٤) أى حتى يقول القائل: هم من أهل الشقاء بل هم أهل الشقاء أنفسهم، ومثله يقال في أهل السعادة.
(٥) لفظ مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٨٦ كتاب القدر: وعن عبد اللَّه بن بسر قال: خطبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فبسط يمينه ثمَّ قبضها ثمَّ قال: أهل الجنة الحديث، ثمَّ قال: رواه الطبرانى، وفيه عبد الرحمن بن أيوب السكونى روى حديثا غير هذا فقال العقيلي فيه: لا يتابع عليه فضعفه الذهبى من عند نفسه وكان عليه أن يفرد ضعفه لوجود بقية فيه وفى إسناده بقية، وهو متكلم فيه بغير هذا الحديث أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>