للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٦/ ٢٢ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَانَ لِبَنِى أَسَدٍ سِتُّ خِصَالِ لَا أَعْلَمُهَا كَانَتْ لِحَىٍّ مِنَ العَرَب، كَانَتْ مِنْهُمُ امْرَأَةٌ زَوَّجَهَا اللَّهُ -تَعَالَى نَبِيَّهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَالسَّفِيرُ بَيْنَهُمَا جِبْريلُ، وَكَانَ أَوَّلَ لِوَاءٍ عُقِدَ في الإِسْلَامِ لِواءُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جَحْشٍ الأسدى وَكَان أَوَّلَ مَغْنَمٍ قُسِّمَ من الإسلامِ مَغْنَمُ عبد اللَّه بن جحش، وَكَانَ مِنْهُمْ رَجُلٌ يَمْشِى بَيْنَ النَّاسِ مُقَنَّعًا وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ عُكَاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الأَسَدِىُّ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ أَبُو سِنَانٍ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ وَهْبٍ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، قَالَ: عَلَى مَاذَا؟ قَالَ: عَلَى مَا في نَفْسِكَ قال: وَمَا في نَفْسِى قَالَ: فَتْحٌ أَوْ شَهَادَةٌ، قَالَ: نَعَمْ فَبَايَعَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُبَايِعُونَهُ وَيَقُولُونَ: عَلَى بَيْعَة أَبِى سِنَانٍ وَكَانُوا سَبْعًا منْ الْمُهَاجِرِينَ".

كر وسنده صحيح (١).

٧٠٦/ ٢٣ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ كِنْدَة فَجِئَ بِهَا بَعْدَ مَا مَاتَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-".

كر (٢).

٧٠٦/ ٢٤ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَلَّى عَلَى ابْنِ مَارِيَةَ القبْطيَّةَ وَهُوَ ابْنُ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا".

عب (٣).


(١) الحديث في فضائل الصحابة لابن حنبل (فضائل سعد بن معاذ) ص ٨٢٦ رقم ١٠٥٦ عن عامر الشعبى مع اختلاف في اللفظ.
(٢) الحديث ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) - باب: في زوجاته وسراريه -صلى اللَّه عليه وسلم- جـ ٩ ص ٢٥٤ وزاد عليه بزيادة، عن ابن عمر وقال الهيثمى: وراه الطبرانى مرسلا.
والحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب (النكاح) - باب: نساء النبى جـ ٧ ص ٤٩٠ رقم ١٣٩٩٩ عن الشعبى بلفظه.
(٣) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الجنائز) - باب: الصلاة على الصغير والسقط وميراثه - جـ ٢ ص ٥٣٢ رقم ٦٦٠٥. =

<<  <  ج: ص:  >  >>