للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٦/ ٢٨ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: قَالَ المغيرة بْنُ شُعْبَةَ لأبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- اسْتَعْمَلَكَ عَلَيْنَا، وَإِنَّ ابْنَ النَّابِغَةِ قَدِ ارْتَبَعَ أَثَرَ القَوْمِ لَيْسَ لَكَ مَعَهُ أَمْرٌ، فَقَالَ أبُو عُبَيْدَةَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَمَرَنَا أَنْ نُطَاوِعَ، فَأَنَا أُطِيعُهُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَإِنْ عَصَى عَمْرُو بْنُ العَاصِ".

كر. [ص] (١).

٧٠٦/ ٢٩ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لَوْ أَنَّ العْبَّاسَ شَهِدَ بَدْرًا مَا فَضَلَهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَاب النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-".

كر (٢).

٧٠٦/ ٣٠ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: وَاللَّهِ (أن يتسّم ليتصون) (*) الحجاج".

كر (٣).


= قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، وفيه مطلب بن شعيب، قال ابن عدى: لم أر له حديثًا غير حديث واحد غير هذا، وبقية رجاله وثقوا.
وفى فضائل الصحابة للإمام أحمد ١/ ٣٠٢ باب: خير هذه الأمة بعد نبيها عن ابن عمر قال: كنا نعد على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبو بكر، وعمر، وعثمان، ثم نسكت.
(١) ما بين الأقواس من الكنز برقم ١٤٣٧٥.
والحديث أخرجه ابن حجر العسقلانى في الإصابة في ترجمة (أَبى عبيدة بن الجراح) ٥/ ٢٨٦، ٢٨٧ قال: وفى فوائد ابن أخى سُمى بسند صحيح إلى الشعبى قال: قال المغيرة بن شعبة لأبى عبيدة: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمَّرك علينا، وإن ابن النابغة ليس لك معه أمر -يعنى عمرو بن العاص- فقال أبو عبيدة: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرنا أن نتطاوع؛ فأنا أطيعه لقول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(٢) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في ترجمة العباس بن عبد المطلب جـ ٧ ص ٢٤٨ عن الشعبى بلفظ: "لو أن العباس شهد بدرًا ما فضله أحد من أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- رأيًا ولا عقلًا".
(٣) ترجمة الحجاج في ميزان الاعتدال رقم ١٧٥٣.
وقال: حجاج بن يوسف الثقفى الأمير، عن أنس قال أبو أحمد الحاكم: أهلٌ ألا يروى عنه. وقال النسائى: ليس بثقة ولا مأمون.
قلت: يحكى عنه ثابت وحميد وغيرهما؛ فلولا ما ارتكب من العظائم والفتك والشر لمشى حاله.
(*) هكذا بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>