وفى فضائل الصحابة للإمام أحمد ١/ ٣٠٢ باب: خير هذه الأمة بعد نبيها عن ابن عمر قال: كنا نعد على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبو بكر، وعمر، وعثمان، ثم نسكت. (١) ما بين الأقواس من الكنز برقم ١٤٣٧٥. والحديث أخرجه ابن حجر العسقلانى في الإصابة في ترجمة (أَبى عبيدة بن الجراح) ٥/ ٢٨٦، ٢٨٧ قال: وفى فوائد ابن أخى سُمى بسند صحيح إلى الشعبى قال: قال المغيرة بن شعبة لأبى عبيدة: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمَّرك علينا، وإن ابن النابغة ليس لك معه أمر -يعنى عمرو بن العاص- فقال أبو عبيدة: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرنا أن نتطاوع؛ فأنا أطيعه لقول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٢) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في ترجمة العباس بن عبد المطلب جـ ٧ ص ٢٤٨ عن الشعبى بلفظ: "لو أن العباس شهد بدرًا ما فضله أحد من أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- رأيًا ولا عقلًا". (٣) ترجمة الحجاج في ميزان الاعتدال رقم ١٧٥٣. وقال: حجاج بن يوسف الثقفى الأمير، عن أنس قال أبو أحمد الحاكم: أهلٌ ألا يروى عنه. وقال النسائى: ليس بثقة ولا مأمون. قلت: يحكى عنه ثابت وحميد وغيرهما؛ فلولا ما ارتكب من العظائم والفتك والشر لمشى حاله. (*) هكذا بالأصل.