للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٦/ ٣٧ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: مَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِالمُشْرِكِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَكَانَ أَوَّلَ يَوْمٍ مَكَرَ فِيهِ بِهِمْ".

ش (١).

٧٠٦/ ٣٨ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: قُتِلَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ يَوْمَ أُحُدٍ، وَقُتِلَ حَنْظَلَةُ ابْنُ الرَّاهِبِ الَّذِى طَهَّرَتْهُ المَلَائِكَةُ يَوْمَ أُحُدٍ".

ش (٢).

٧٠٦/ ٣٩ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أُصِيبَ يَوْمَ أُحُدٍ أَنْفُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَرَبَاعِيَتُهُ وَزَعَمَ أَنَّ طَلحَةَ وَقَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِيَدِهِ فَضُرِبَ فَشُلَّتْ أصْبُعُهُ".

ش (٣).

٧٠٦/ ٤٠ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ امْرَأَةً دَفَعَتْ إِلَى ابْنِهَا يَوْمَ أُحُدٍ السَّيْفَ فَلَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ، فَشَدَّ بِهِ عَلَى سَاعِدِهِ بِنسعة (*)، ثُمَّ أَتَتْ بِهِ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَذَا ابْنِى يُقَاتِلُ عَنْكَ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أى بُنَىَّ احْمِلْ هَاهُنَا، أَى بُنَى احْمِلْ هَاهُنَا، فَأَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ [فَصُرِعَ]، فَأَتَى النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: أَى بُنَىَّ لَعَلَّكَ [جَزِعْتَ]، قَالَ: لَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ! ".


(١) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) - باب: هذا ما حفظ أبو بكر في أحد وما جاء فيها - جـ ١٤ ص ٣٨٨ رقم ١٨٥٨٩ عن الشعبى بلفظه.
(٢) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) - باب: هذا ما حفظ أبو بكر في أحد وما جاء فيها جـ ١٤ ص ٣٩٦ رقم ١٨٦١٢ عن الشعبى بلفظه.
(٣) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) - باب: غزوة أحد - جـ ١٤ ص ٣٩٩ رقم ١٨٦٢٢ عن زكريا، عن عامر بلفظه إلا أنه قال: "أصابعه" بدل "أصبعه".
(*) بنسعة: النسعة -بالكسر- سَيْرٌ مضفور يجعل زمامًا للبعير وغيره وقد تنسج عريضة، تجعل على صدر البعير النهاية جـ ٥ ص ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>