للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(*)] (١).

٧٠٦/ ٤١ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: رَمَى أَهْلُ قُرَيْظَةَ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ فَأَصَابُوا أَكْحلَهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْنِى حَتَّى تَسْتَبِقَنِى (* *) مِنْهُمْ، فَنَزَلُوا عَلَى حُكْم سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَحَكَمَ أَنْ يُقْتَل مُقَاتِلُهُمْ، وَيُسْبَى ذراريهم فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: بِحُكْم اللَّهِ حَكَمْتَ".

ش (٢).

٧٠٦/ ٤٢ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لما افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-[مَكَّةَ] دَعَا بِمَالِ العُزَّى فَنَثَرَهُ بَيْنَ يَدَيْه، ثُمَّ دَعَا رَجُلًا قَدْ مَّاهُ فَأَعْطَاهُ مِنْهَا، ثُمَّ دَعَا أَبَا سفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ فَأَعْطَاهُ مِنْهَا، ثُمَّ دَعَا سَعِيدَ بْنَ حُرَيْثٍ فَأَعْطَاهُ مِنْهَا، ثُمَّ دَعَا رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ فَأَعْطَاهُمْ، فَجَعَل يُعْطِى الرَّجُلَ القطعَةَ مِنَ الذَّهَبِ فِيهَا خَمْسُونَ مِثْقَالًا، وَسَبْعُونَ مِثْقَالًا، وَنَحو [ذَلِك] (* * *) فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّكَ لَبَصِيرٌ حَيْثُ تَضعُ التِّبْر، ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ مِثْلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ثُمَّ [قَامَ] (* * * *) الثَّالِثَةَ فَقَالَ: إِنّكَ لَتَحْكُمُ وَمَا تَرى عَدْلًا، قَالَ: وَيْحَكَ إِذَنْ لَا يَعْدِل أَحَدٌ بَعْدِى، ثُمَّ دَعَا نَبِىُّ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ، فَذَهَبَ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَقَالَ: لَوْ قَتَلْتَهُ لَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ أَوَّلَهُمْ وآخِرَهُمْ".

سعيد بن يحيى الأموى في مغازيه (٣).


(*) ما بين القوسين من الكنز برقم ٣٠٠٦٢.
(١) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) - باب: هذا ما حفظ أبو بكر في أحد وما جاء فيها جـ ١٤ ص ٤٠١ رقم ١٨٦٢٩ عن الشعبى بلفظه.
(* *) في ابن أبى شيبة "تشفينى".
(٢) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) - باب: ما حفظت في بنى قريظة - جـ ١٤ ص ٤٢٦ رقم ١٨٦٧٩ قال: حدثنا حسين بن على عن زائدة، عن عطاء بن السائب، عن عامر بلفظه.
(* * *) ما بين الأقواس من الكنز.
(٣) أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١١ ص ٣١٨ رقم ٣١٦١٣ كتاب الفتن من قسم الأفعال - باب فتن الخوارج - بلفظه وعزوه.
وأصل الحديث في الصحاح في قصة ذى الخويصرة، ولم نجده بهذا اللفظ فيما بين أيدينا من المراجع.

<<  <  ج: ص:  >  >>