كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[المراسيل] - "مراسيل الشعبى -رضي الله عنه-" - ج: 23 - ص: 755

٧٠٦/ ٤٣ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: مَا وَلَدَ عَبْدُ المُطَّلِبِ ذَكَرًا وَلَا أُنثَى إلَّا يَقُولُ شِعْرًا غَيْرَ مُحَمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم-".

كر (١).

٧٠٦/ ٤٤ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سِتَةُ نَفَرٍ مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، ومعاذ بن جبل، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَسَعِيدُ بْنُ عبيد، وأبو زَيْدٍ، وَكَانَ مَجَمَّعُ بْنُ جَارِيَةَ قَدْ أَخَذَه إِلَّا سُورَتَيْنِ أو ثلاثة".

ابن سعد، ويعقوب بن سفيان، طب، ك (٢).

---

(١) أخرجه تفسير ابن كثير جـ ٣ ص ٥٧٨ (تفسير سورة يس) تفسير آية: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِى لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ} عن الشعبى بلفظه.
وقال: ذكره ابن عساكر في ترجمة عتبة بن أَبى لهب الذى أكله الأسد بالزرقاء.
(٢) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب (المناقب) - باب: ما جاء في فضل أُبى بن كعب -رضي اللَّه عنه- جـ ٩ ص ٣١٢. قال الهيثمى: وعن عامر الشعبى قال: جمع القرآن على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ستة من الأنصار: زيد بن ثابت، وأَبو زيد، ومعاذ بن جبل، وأَبو الدرداء، وسعد بن عبادة، وأبى بن كعب، وكان جارية بن مجمع قد قرأه إلا سورة أو سورتين.
وفى المجمع أيضا في فضل الأنصار جـ ١٠ ص ٤١ ذكره الهيثمى عن داود بن أَبى هند، وإسماعيل بن أَبى خالد، وزكريا بن أَبى زائدة: جمع القرآن على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ستة من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من الأنصار، أُبى بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت وأَبو زيد، وسعيد بن عبيد.
وقال: رواه الطبرانى وهو منقطع الإسناد ولم يعد غير خمسة.
وانظر طبقات ابن سعد جـ ٢ ق ٢ ص ١١٢ باب: ذكر من جمع القرآن على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الشعبى.