للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٦/ ٤٨ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يُلَاعِنَ أَهْلَ نَجْرَانَ قَبِلُوا الجِزْيَةَ أَنْ يُعْطُوهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: لَقَدْ أَتَانِى البَشِيرُ بِهَلَكَه نَجْرَانَ لَوْ تَمُّوا عَلَى المُلَاعَنَةِ حَتَّى الطَّيْرِ عَلَى الشَّجَرِ أو العُصْفُور عَلَى الشَّجَرِ، وَلَمَّا غَدَا إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- آخذًا بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ، وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِى خَلفَهُ".

ص، ش. وعبد بن حميد، وابن جرير (١).

٧٠٦/ ٤٩ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى أَهْلِ نَجْرَانَ وَهُمْ نَصَارَى: أَنَّ مَنْ بَاعَ مِنْكُمْ بِالرِّبَا فَلا ذِمَّةَ لَهُ".

ش (٢).

٧٠٦/ ٥٠ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: دَخَلَ قَبْرَ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَغَسَّلَهُ عَلَىٌّ، وَالفَضْلُ، وَأُسَامَةُ، قَالَ الشعبى: وَحَدثَّنِى مَرْحَبٌ أو ابْنُ [أَبِى] (*) مرْحَبٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ دَخَلَ مَعَهُمُ القَبْرَ".

ش (٣).

٧٠٦/ ٥١ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: انْطَلَقَ العَبَّاس مَعَ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى الأَنْصَار


(١) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) - باب: ما ذكروا في أهل نجران وما أراد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جـ ١٤ ص ٥٤٩ رقم ١٨٨٦٠ من رواية الشعبى بلفظه.
(٢) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) - باب: ما ذكروا في أهل نجران وما أراد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جـ ١٤ ص ٥٥٠ رقم ١٨٨٦١ عن الشعبى بلفظه.
(*) وما بين القوسين من ابن أبى شيبة.
(٣) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) - باب: ما ذكروا في أهل نجران وما أراد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جـ ١٤ ص ٥٥٧ رقم ١٨٨٧٦ عن الشعبى بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>