للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٦/ ٩٠ - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَمَّا دَخَلَتِ الكِنْدِيَّةُ عَلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ فَقَالَ لَهَا: عُذْتِ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ، الحقى بِأَهْلِكِ".

عب (١).

٧٠٦/ ٩١ - "عَنْ عُروةَ قَالَ: تُوُفَيتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرجَ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى المَدِينَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، وَتَزَوَّجَ عَائِشَةَ قَرِيبًا مِنْ مَوْتِ خَدِيجَةَ، وَلَمْ يَتَزَوَجْ عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى مَاتَتْ".

عب (٢).

٧٠٦/ ٩٢ - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَوَّلُ سَيْفٍ سُلَّ فِى الإِسْلَامِ بِمَكَّةَ سَيْفُ الزُّبَيْرِ، بَلَغَه أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قُتِلَ فَسَلَّ سَيْفَهُ وَقَالَ: لَا أَلقَى أَحَدًا إِلَّا قَتَلتُهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَمَسَحَهُ وَدَعَا لَهُ".

كر (٣).


(١) أخرجه المصنف لعبد الرزاق جـ ٧ ص ٤٨٩ رقم ١٣٩٩٥ - باب: - نساء النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن عروة ضمن الحديث بلفظ: قال معمر: وأخبرنى الزهرى، عن عروة بن الزبير: لما دخلت الكندية على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: أعوذ باللَّه منك، فقال: لقد [عذات] بعظيم، إلحقى بأهلك.
(٢) أخرجه المصنف لعبد الرزاق جـ ٧ ص ٤٩٢ رقم ١٤٠٠٣ - باب: نساء النبى - عن عروة بلفظ:
عبد الرزاق، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: "توفيت خديجة قبل مخرج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بثلاث سنين، أو نحو ذلك، وتزوج عائشة قريبا من موت خديجة، ولم يتزوج على خديجة حتى ماتت".
(٣) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة جـ ١٢ ص ٩٢، ٩٣ رقم ١٢٢١٥ كتاب (الفضائل) - ما حفظت في الزبير بن العوام -رضي اللَّه عنه- عن عروة بلفظ حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن عروة، عن عروة قال: أول رجل سل سيفا في اللَّه الزبير [سمع] نفحة: أخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأعلى مكة فقال: مالك يا زبير؟ قال: أخبرت أنك أخدت، قال: فصلى عليه ودعا له ولسيفه.
وأورده تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ ٥ ص ٣٥٩ ترجمة الزبير بن العوام. =

<<  <  ج: ص:  >  >>