وأخرجه حلية الأولياء لأبى نعيم جـ ١ ص ٨٩ ترجمة الزبير بن العوام عن هشام بن عروة، عن أبيه بلفظ: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدثنى أَبى، ثنا حماد بن أسامة، ثنا هشام ابن عروة، عن أبيه. قال: إن أول رجل سل سيفه الزبير بن العوام، سمع نفحة نفحها الشيطان أخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فخرج الزبير يشق الناس بسيفه، والنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بأعلى مكة فلقيه، فقال: مالك يا زبير؟ قال: أخبرت أنك أخذت قال: فصلى عليه ودعا له ولسيفه. وفى مجمع الزوائد للهبثمى جـ ٩ ص ١٥٠ - باب: مناقب الزبير بن العوام -رضي اللَّه عنه- فقد ذكر عن عروة قال: "أول من سل سيفًا في سبيل اللَّه الزبير بن العوام" قال الهيثمى: ورجاله ثقات. وأورده تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ ٥ ص ٣٥٩ فقد ذكر الحديث عروة بنحوه. (١) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ ٥ ص ٣٦١ ترجمة الزبير بن العوام. فقد ذكر في ترجمته: "ولما هاجر لم يهاجر أحد من المهاجرين معه". (٢) أورده الطبقات الكبرى لابن سعد المجلد الثانى ص ٦٧١ ط/ حديثة ترجمة الزبير بن العوام عن هشام بن عروة بلفظ: قال: أخبرنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام بن عروة قال: لم يكن مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم بدر غير فرسين أحدهما عليه الزبير. =