"كان أول من أفشى القرآن بمكة من في رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" عبد اللَّه بن مسعود. فضائل الصحابة لابن حنبل جـ ٢ ص ٨٣٧ فضائل عبد اللَّه بن مسعود فقد ذكر الحديث رقم (١٥٣٥) عن عروة بلفظ: حدثنا عبد اللَّه قال: حدثنى أَبى، حدثنا يعقوب، حدثنا أَبى عن ابن إسحاق قال: حدثنى يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه قال: كان أول من جهر بالقرآن بعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة عبد اللَّه بن مسعود. (*) هذا الصحيح من تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ ٢ ص ٣٩٩ بينما ورد في المخطوطة "الإضافة" "بدلا من الإفاضة". (* *) كذا بالمخطوطة وفى تهذيب تاريخ دمشق جـ ٢ ص ٣٩٩ "كفرت" بلا من "كثرت". (١) تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ ٢ ص ٣٩٩ ترجمة أسامة بن زيد فقد ذكر الحديث عن عروة بلفظ: روى البخارى في التاريخ عن عروة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أخر الإفاضة بعض التأخير من أجل أسامة. ذهب يقضى حاجته، فلما جاء جاء غلام أفطس أسود فقال أهل اليمن: ما حبسنا بالإفاضة اليوم إلا من أجل هذا. قال عروة: إنما كفرت اليمن بعد وفاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من أجل أسامة.