(١) ما بين الأقواس من الكنز. دلائل النبوة للبيهقى جـ ٧ ص ٢٠٠ - باب: ما جاء في تقرير النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أَبى بكر على آخر صلاة بالناس في حياته. . . إلخ. فقد ذكر في ص ٢٠٠ ما يأتى: - وكان أسامة بن زيد فد تجهز للغزو، وخرج في ثقله إلى الجرف، فأقام تلك الأيام يشكوى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد أمره على جيش عامتهم المهاجرون، فيهم عمر بن الخطاب، وأمره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يغير على مؤتة وعلى فلسطين حيث أصيب زيد بن حارثة، وجعفر بن أَبى طالب، وعبد اللَّه بن رواحة، فجلس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى ذلك الجذع واجتمع إليه المسلمون يسلمون عليه، ويدعون له بالعافية، ودعا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أسامة بن زيد فقال: اغد على بركة اللَّه والنصر والعافية، ثم أغر حيث أمرتك أن تغير. قال أسامة: يا رسول اللَّه قد أصبحت مفيقًا، وأرجو أن يكون اللَّه -عز وجل- قد عافاك، فائذن لى فأمكث حتى يشفيك اللَّه، فإنى إن خرجت وأنت على هذه خرجت وفى نفسى منك قرحة، وأكره أن أسأل عنك الناس، فسكت عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقام فدخل بيت عائشة.