للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٦/ ١١٢ - "عنْ عُرْوَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَتَبَ إِلَى زُرْعَةَ بْنِ يُوسُفَ بْن ذِى يَزَن: بْسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، أَمَّا بَعْدُ: مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ إِلَى زُرْعَة بْنِ ذِى يَزَن، إِذَا أَتَاكُمْ رُسُلِى فأمُرُكُمْ بِهِمْ خَيْرًا: مُعَاذُ بن جَبلٍ، وَابْنُ رَوَاحَةَ، وَمَالِكُ بْنُ عُبَادَةَ، وَعُتْبَةُ بْنُ دِينَارٍ".

ابن منده، كر (١).

٧٠٦/ ١١٣ - "عنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عن عروة بْنِ الزُّبَيرِ، وَفَاطِمَةَ بِنْت المُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُمَا قَالَا: خَرَجَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِى بَكرٍ حينَ هَاجَرتْ، وَهِى حُبْلَى بَعْبد اللَّه بْنِ الزُّبَيرِ فَقَدِمَتْ قُبَاءَ فَنفسَتْ بِعَبْدِ اللَّه بِقُبَاءَ، ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ حِينَ نُفِسَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لِيُحَنِّكَهُ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فوضعَهُ فِى حجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا لَهُ بَتمرةٍ قَالَ: قالت: عَائِشَةُ فَمَكثنَا سَاعَةً فَالتَمَسَهَا فَلَمْ نَجِدْهَا، ثُمَّ مَضَغَهَا، ثُمَّ بزقها فِى فِيهِ قَالَ: أَوَّلُ شَىْءٍ دَخَلَ بَطنَهُ لَرِيقُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَتْ أَسْمَاءُ: ثُمَّ مَسَحَهُ وَصَلى عَلَيْهِ، وَسمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ، ثُمَّ جَاءَهُ بَعْدُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَو ثَمانٍ لِيُبَايع رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَمَرَهُ بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ، فَتَبَسمَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حِينَ رآه مُقْبِلًا إِلَيْهِ ثُمَّ بَايَعَهُ".

كر (٢).

٧٠٦/ ١١٤ - "عنْ عُرْوَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بِنَ أَبِى بَكْرٍ كَانَ الَّذِى يَخْتَلِفُ بِالطَّعَام إِلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَأبِى بَكْرٍ وَهُمَا فِى الغَارِ".


(١) البداية والنهاية في (قدوم رسول ملوك حمير إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) جـ ٥ ص ٧٥ مطولا مع اختلاف في اللفظ عن ابن إسحاق.
(٢) البداية والنهاية جـ ٣ ص ٢٣٠ (فصل: في ميلاد عبد اللَّه بن الزبير) عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة بلفظ قريب، دون ذكر البيعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>