للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ش] (١).

٧٠٦/ ١١٥ - "عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمَّا هَاجَرَ إِلَى المَدِينَةِ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعَامِر بْنُ فُهَيْرَةَ اسَتْقبَلهُمْ (*) هَدِيَّةُ طَلحَةَ إِلَى أَبِى بَكْر فِى الطَّرِيق فِيهَا ثِيابٌ بِيضٌ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَأَبُو بكر المدينة".

ش (٢).

٧٠٦/ ١١٦ - "عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ خرج إِلَى اليَمَنِ فَاشْتَرَى حُلَّةَ ذِى يَزَن، فقدم بها المدينة على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأهْدَاهَا له، فَرَدَّهَا رَسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَقَالَ: إِنَّا لَا نَقْبَلُ هَدِيةَ مُشْرِكٍ، فَبَاعَهَا حَكِيمٌ فَأمَر بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَاشْترِيتْ لَهُ فَلَبسَهَا، فَلَما دَخَلَ فِيهَا المسْجدَ قَالَ حَكيمٌ: فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ فِيهَا كَالقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، فَمَا مَلَكَتُ نَفْسى حِينَ رَأَيْتُهُ كَذَلِكَ أَنْ قُلتُ:

مَا يَنْظُرُ الحُكَّامُ بِالحُكْم بَعْدَمَا ... بَدَا وَاضِحٌ ذُو غُرَّةٍ [وَحُجُولِ]

إِذَا وَاضَحُوهُ المَجْدَ أَرْبَى عَلَيْهِمُ ... بِمُسْتَفْرِعٍ مَاءَ الذنَابِ سَجِيلِ

فَضَحكَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".

ابن جرير (٣).


(١) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) ما قالوا في مهاجر النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبى بكر وقدوم من قدم. جـ ١٤ ص ٣٣٣ رقم ١٨٤٦٣ بلفظه عن هشام عن أبيه.
وما بين القوسين من الكنز برقم ٤٦٣٢٢.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) ما قالوا في مهاجر النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبى بكر إلخ جـ ١٤ ص ٣٣٥ رقم ١٨٤٧٠ بلفظه.
(*) كذا بالمخطوطة بينما ورد في كتاب المصنف لابن أبى شية جـ ١٤ ص ٣٣٥ "قال: استقبلتهم" بدلا من "استقبلهم". وما بين الأقواس من مصنف ابن أبى شيبة.
(٣) ابن سعد في الطبقات الكبرى جـ ٤ ص ٦٥ مع اختلاف يسير في اللفظ، ولم يذكر البيتين من الشعر. وما بين الأقواس من الكنز برقم ١٤٤٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>