للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٦/ ١١٧ - "عَنْ زُهْرَةَ بْنِ سعيد [مَعْبَدٍ]، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْر أَنَّ رَجُلًا سَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَقَالَ عُرْوَةُ: مَا تَرَكَ لَنَا فْضَلًا إِنَّ السَّلَامَ ابرالى [انْتَهَى إِلَى] وَبَرَكَاتُهُ".

هب (١).

٧٠٦/ ١١٨ - "عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ رُقَيَّةَ بِنْتَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تُوفِّيَتْ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى بَدْرٍ وَهِى امْرَأَةُ عُثْمَانَ، فَتَخَلَّفَ عُثْمَانُ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيَدِ يَوْمَئِذِ فَبَيْنَاهُمْ يَدْفِنُونَهَا إِذْ سَمع عُثْمَانُ تَكْبِيرًا فَقَالَ: يَا أُسَامَةُ! انْظُر هَذَا التَّكْبِيرَ، فَإِذَا زَيدُ بْنُ حَارِثَةَ عَلَى نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الجْدَعَاءِ يُبَشِّرُ بقَتْلِ أَهْلِ بَدْرٍ مِنْ المُشْرِكينَ، فَقَالَ المُنَافِقُونَ: لَا، واللَّهِ مَا هَذَا بِشئٍ، مَا هَذَا إِلَّا بَاطِل، حَتَّى جِئَ بِهِمْ مُصفدينَ مَغللينَ".

ش (٢).

٧٠٦/ ١١٩ - "عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ رَجُلًا أَسَرَ أُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ فَرآهُ بِلَال فَقَتَلَهُ".

ش (٣).

٧٠٦/ ١٢٠ - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذا رَأى أُحُدًا قَالَ: هَذَا جَبَل يُحِبُّنَا وَنُحَبُّهُ".


(١) أورده شعب الإيمان للبيهقى (الباب الثانى والستون من شعب الإيمان وهو باب: رد السلام) جـ ٦ ص ٥١٠ رقم ٩٠٩٦ ط دار الكتب العلمية تحقيق السعيد بسيونى زغلول بلفظه، إلا أنه ذكر بدلا من قوله (ابرالى) (انتهى إلى).
ولفظه (فقال عروة: ما ترك لنا فضلًا، إن السلام انتهى إلى "وبركاته").
وما بين القوسين من الشعب. ومن الكنز برقم ٢٥٧٣١ وعزاه إلى عبد الرزاق.
(٢) أورده مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) غزوة بدر الأولى جـ ١٤ ص ٣٦٨ رقم ١٨٥٣٢ بلفظه.
(٣) أورده مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) غزوة بدر الأولى جـ ١ ص ٣٧٢ رقم ١٨٥٤٠ بلفظه عن عروة.

<<  <  ج: ص:  >  >>