للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَجُلًا يَكُون فِى آطَامِنَا حَتَّى نُقَاتِلَ مُحمدًا مِمَّا يَلى المدِينَةَ، وتُقَاتِلَ أنت مِمَّا يَلى الخَنْدَقَ، فَشَقَّ ذَلِكَ على النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يُقَاتِلَ مِنْ وَجْهَيْن، فَقَالَ لِلمَسْعُودِ: يَا مَسْعُود! إنا نَحنُ بَعَثْنَا إِلَى بنى قُرَيظَة أَنْ يُرسِلُوا إِلَى أَبِى سُفْيَانَ فَيُرسِل إِلَيهمْ رِجَالًا، فإِذَا أَتوهُم [قَتَلُوهُمْ] قال: فما عدا أَنْ سمع ذَلِكَ مِن النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَمَا تَمَالَكَ حَتَّى أَتَى (أَبَا) سُفْيَانَ فأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: صدَقَ واللَّهِ مُحَمدٌ، مَا كَذَبَ قطُّ وَلَمْ يَبْعَث إِلَيهم أحدًا".

ش (١).

٧٠٦/ ١٢٤ - "عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ يَومَ الخندقِ: مَنْ رَجُل يَذْهَبُ فَيَأَتِينَا بِخَبر بَنِى قُريظَةَ؟ فَرَكِبَ الزُّبَيرُ فجاءه بِخَبَرِهِمْ، ثمَّ عَادَ فَقَالَ ثَلَاثَ مَراتٍ: مَنْ يَجِيئُنِى بخَبَرهِمْ؟ فَقَالَ الزُّبَيْرُ: نَعَمْ، قَالَ: وجَمَعَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لِلزُّبيرِ أَبويهِ، فَقَالَ: [فِدَاكَ أَبِى وَامِّى، وَقَالَ لِلزُّبَيرِ: لِكُلِّ نَبىٍّ حَوارِىٌّ وَحَوَارِيِّى الزُّبيرُ ابْنُ عَمَّتِى".

ش (٢).

٧٠٦/ ١٢٥ - "عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّهُمْ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَرَدُّوا الحُكْمَ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَحَكَم فِيهم سعد بْنُ مُعَاذ أَنْ تُقْتَلَ مقاتلهم، وتُسْبَى النِّسَاءُ والذُّرِّيَّةُ، وَتُقَسَمَ أَمْوَالُهُمْ، فَأُخْبرِتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: فَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِم بِحُكم اللَّهِ -تَعَالَى-".


(١) أورده مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) غزوة الخندق جـ ١٤ ص ٤١٧، ٤١٨ رقم ١٨٦٥٧ بلفظه عن هشام، عن أبيه.
(٢) أورده مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) غزوة الخندق جـ ١٤ ص ٤٢١ رقم ١٨٦٦٦ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>