للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٧٠٦/ ١٢٦ - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ عَلَى بَاب عَائشة سِتْرٌ فيه تَصَاوِيرُ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: يَا عَائِشَةُ! أَخِّرِى هَذَا، فإِنِّى إِذَا رَأيتُه ذَكْرتُ الدُّنْيَا".

كر (٢).

٧٠٦/ ١٢٧ - "عَنْ عُرْوَةَ: فِى نُزُولِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِالحُدِيبيةِ قَالَ: وَفزعَتْ قُرَيْشٌ لِنُزُولِهِ عَلَيْهِمْ، فأحب رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يَبْعَثَ إِلَيْهم رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ، فَدَعَا عُمَرَ ابْنَ الخَطَّابِ ليبعَثَهُ إِلَيْهم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّى لألعنهُمْ وَلَيْسَ أَحَد بِمَكَّةَ مِنْ بَنِى كَعبٍ يَغْضَبُ لِى إِنْ أوذِيْتُ، فَأرسِلْ عثمَانَ [فَإِنَّ] عَشِيرَتَهُ [بِهَا] وإِنَّهُ يبلغُ لَكَ مَا أَرَدْتَ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَأرْسَلَهُ إِلَى قُرَيْشٍ وَقَالَ: أخبِرهُمْ أَنَّا لَمْ نَأْتِ لِقتَالٍ وإِنَّمَا جِئْنَا عُمَّارًا، وادعُهُمْ إِلى الإِسلَام، وَأَمَرَهُ أَنْ يَأتِى رِجَالًا بِمَكَّةَ مُؤْمِنِينَ وَنسَاءً مُؤْمِنَات فَيدْخُلَ عَلَيْهِم وَيبشِّرهُم بِالفَتْحِ، وَيُخْبِرهُم أَنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- جَل ثَنَاؤُه وَشيكٌ أَنْ يظهِرَ دينهُ بِمَكَّةَ حَتَّى لا يستخفى فِيهَا بِالإِيمَان تثبيتًا يثبتهم، قَالَ فانْطَلَقَ عُثْمَانُ فَمرَ عَلَى قُرَيْشٍ


(١) أورده مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) ما حفظت في بنى قريظة جـ ١٤ ص ٤٢٥، ٤٢٦ رقم ١٨٦٧٨ بلفظه عن عروة.
(٢) أورده مختصر تاريخ دمشق في ذكر (عبد الغفار بن عبد الوهاب بن بشير بن عبد اللَّه بن الحسن بن يزيد بن عبد اللَّه الشيبانى) جـ ١٥ ص ١٦٥ بلفظ: عن عروة قال: "كان على باب عائشة ستْر فيه تصاوير فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا عائشة! أخرِّى هذا فإنى إذا رأيته ذكرت الدنيا".

<<  <  ج: ص:  >  >>