للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٦/ ١٢٩ - "عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- اعْتَمَر عَامَ الفْتح مِنْ الجِعْرَانَةِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ عُمْرَتِهِ اسْتَخْلَفَ أَبَا بَكْرٍ عَلَى مَكَّةَ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُعَلِّمَ النَّاسَ المَناسِكَ، وَأَنْ يُؤَذِّنَ فِى النَّاسِ: مَنْ حَجَّ العَامَ فَهُوَ آمِنٌّ، ولا يحُجُّ بَعْدَ العَامِ مُشرِك، وَلَا يطوفُ بِالبيْتِ عُرْيانٌ".

ش (١).

٧٠٦/ ١٣٠ - "عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ قَطَعَ بعثًا قِبَلَ مُوْتَةَ وَأمَّرَ عليْهم أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، وَفِى ذَلِكَ البَعْثِ أَبُو بَكْر وَعُمَرُ فَكَانَ أُنَاسٌ مِنَ النَّاسِ يطْعَنُونَ فِى ذَلِك لِتَأميرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أُسَامَةَ عَلَيْهِمْ، فَقَامَ رسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَخطبَ النَّاسَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أُنَاسًا قَدْ طَعَنُوا عَلَىَّ فِى تَأمِيرِ أُسَامَةَ كَمَا طَعنُوا فِى تأمير أَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا للإِمَارَةِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ، وإنَّ ابْنَهُ مِنْ أحَبِّ النَّاسِ إِلَى مِنْ بَعْدِهِ، وَإنِّى لأرجو أَنْ يَكُونَ مِنْ صَالِحيكُمْ، فَاسْتَوْصُوا بِه خَيْرًا".

ش (٢).

٧٠٦/ ١٣١ - "عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بَعَثَ سَرِيَّةً قِبَلَ النِّمِرةِ مِنْ نَجْدٍ، أمِيرُهُمْ ثابِتُ بْنُ أقرم، فَأُصِيبَ فْيَها ثَابِت بنُ أقرم".

أبو نعيم (٣).


(١) مصنف ابن أبى شيبة في (حديث فتح مكة) جـ ١٤ ص ٥٠٣ رقم ١٨٧٩٠ بلفظه عن هشام عن أبيه عروة.
(٢) بياض بالأصل وما بين الأقواس أثبتناه من الكنز برقم ٣٠٢٦٤.
والحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفضائل) ما جاء في أسامة وأبيه -رضي اللَّه عنه- ١٢/ ١٣٩ رقم ١٢٣٥٥ مع اختلاف يسير.
وانظر نفس المصدر ١٤/ ٥٢٠ رقم ١٨٨٢٦.
(٣) الإصابة في تمييز الصحابة في ترجمة ثابت بن أقرم، بلفظه عن عروة جـ ٢ ص ٦ رقم ٨٦٨ إلا أنه قال "قبل الغمرة" بدل "النمرة".

<<  <  ج: ص:  >  >>