للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١).

٧٠٨/ ٢٥ - "عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ جَارِيةً لِلنَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- زَنَتْ فَأَمر النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلِيًّا أَنْ يَجلِدهَا، فَوَجَدَهَا عَلِىٌّ قَد وَضَعَتْ فَلَمْ يجْلِدْهَا حَتَّى تعلَّت مِنْ نِفَاسِهَا، فَجَلَدَهَا خَمسِينَ جَلدة فَأَخْبَرَ عَلِىٌّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنَّه قَدْ جَلدَهَا فَقَالَ: أَحْسَنْت".

عب (٢).

٧٠٨/ ٢٦ - "عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: عُرَضت بِنْت حَمْزةَ عَلَى النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: إِنَّهَا ابْنَة أَخِى مِن الرَّضَاعَة".


(١) مصنف عبد الرزاق جـ ٧ ص ١٦٣ - ١٦٤ رقم ١٢٦٢٥ - باب: من فرق الإسلام بية وبين امرأته - بلفظ: (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: عكرمة مولى ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: فرق الإسلام بين أربع وبين أبناء بعولتهن حُمينة ابنة أَبى طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار، كانت عند خلف بن سعد بن عاض بن عمارة الخزاعى، فخلف عليها الأَسود بن خلف وفاختة بنت الأَسود بن المطلب بن أسد، كانت عند أمية بن خلف، فخلف عليها صفوان بن أمية بن خلف، وأم عبيد بنت ضمرة بن مالك بن عزير، كانت عند الأَسلت، فخلف عليها أبو قيس بن الأَسلت من الأَنصار، ومليكة بنت خارجة بن سنان بن أَبى حارثة، كانت عند زبان ابن سنان، وجاء الإسلام وعند القيس بن الحارث بن ربيعة بن جدل الأَسدى ثمان نسوة فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: طلق! وأمسك أربعًا وطلق أربعًا، فجعلت هذه نقول: أنشدك اللَّه والصحبة، وتقول هذه: أنشدك اللَّه والقرابة. قال عكرمة مولى ابن عباس: وجاء الإسلام وعند صفوان بن أمية بن خلف ست نسوة: عاتكة بنت الوليد بن المغيرة، وآمنة بنت أَبى سفيان بن حرب، وبرزة بنت مسعود بن عمرو بن عبد ياليل الثقفى، وابنة عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأَسنة، وفاختة بنت الأَسود بن المطلب، وأم وهب بنت أمية بن قيس السهمى، فطلق أم وهب بنت أَبى أمية وكانت عجوزًا، وفارق التى كانت عند أبيه في الجاهلة، وهى فاختة بنت الأَسود، وكانت عاتكة بنت الوليد من آخر من نكح، وابنة عامر بن مالك، وكانت ممن أمسك حتى طلق عاتكة في إمارة عمر بن الخطاب).
(٢) مصنف عبد الرزاق جـ ٧ ص ٣٩٣ - ٣٩٤ رقم ١٣٦٠١ - باب: زنا الأَمة - بلفظ: (عبد الرزاق عن الثورى، عن عبد الأَعلى، عن ميسرة الطهوى أَبى جميلة، عن على قال: أحدثت جارية النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- زنت، فأمر النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عليا أن يجلدها فوجدها على قد وضعت فلم يجلدها حتى تعقت من نفاسها، فجلدها خمسين جلدة، فقال: أحسنت).

<<  <  ج: ص:  >  >>