للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرَّجل إِلَى قَاتِل أَخِيه وَقَاتِلِ أَبِيه فَاجْعَلُوا فِى جَنْبِهَا وارْجِعُوا، فَبَلغت أَبَا جَهْل فَقَالَ: اسغ (*) واللَّه سَحْرهُ حَيْث رَأَى مُحمدًا وَأَصْحَابَه، واللَّه مَا ذَاكَ بِه، وَإنَّمَا ذَاكَ لأنَّ ابنه (* *) مَعَهُم، وَقَد عَلِم أَنَّ مُحمدًا وأَصْحَابه أَكَلَةُ جَزُورٍ، لَو قد التَقَيْنَا، فَقَالَ عتبَة سَيَعْلَم مُصْفَرُ اسْتَه مَنِ الجبان (* * *) المُفْسِد لِقَومِهِ أَمَا وَاللَّه إِنِّى لأَرَى تَحْت القَشْع (* * * *) قَوْمًا لَيضْربنكُم ضَرْبًا يدعون لَهُمْ السَّبع (* * * * *)، أَمَا تَروْن كَأَنَّ رؤوسَهم رُؤُوسُ الأَفَاعِى، وَكَأنَّ وجُوهَهم السُّيُوفُ، ثُم دَعَا أَخَاه وَابنَه وَمَشَى بَيْنَهُمَا حَتَّى إِذَا فصلَ مِنَ الصفِّ دَعَا إِلَى المبَارَزَةِ".

ش (١).

٧٠٨/ ٣٢ - "عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ يَومَ بَدْرٍ: مَنْ لَقِى مِنكُم أَحَدًا مِنْ بَنِى هَاشِم فَلَا يَقْتُلهُ، فَإِنَّهم أُخْرجوا كرْهًا".

ش (٢).


(*) كذا بالأَصل: وفى ش (انتفخ).
(* *) بالأَصل: وفى ش (لأن إبنه معه).
(* * *) بالأَصل: وفى ش (سيعلم مصفرا ستة من الجَبَان).
(* * * *) القشع: بفتح القاف الفعرو الخلق القاموس المحيط جـ ٣ ص ٦٨.
(* * * * *) السَّبع: الذُّعر النهاية جـ ٢ ص ٣٣٦.
(١) مصنف ابن أبى شيبة جـ ١٤ ص ٣٦١ - ٣٦٢ رقم ١٨٥٢٥ - كتاب (المغازى) - ٢٤٢٦ - غزوة بدر الكبرى ومتى كانت وأمرها - بلفظه: عن يزيد بن هارون، عن جرير بن حازم، عن أخيه يزيد بن حازم، عن عكرمة مولى ابن عباس.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة جـ ١٤ ص ٣٨٢ رقم ١٨٥٦٤ - كتاب (المغازى) - ٢٤٢٦ - غزوة بدر الكبرى ومتى كان أمرها - بلفظ: (حدثنا الثقفى عن خالد، عن عكرمة: أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال يوم بدر: من لقى منكم أحدا من بنى هاشم فلا يقتله فإنهم أخرجوا كرهًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>