للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٩/ ٢٤ - "عَنِ الْقَاسِم بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ الصِّديقِ: إِنَّ مِنْ أعْظَمِ الذَّنْبِ أَنْ يَسْتَخِفَّ الْمُذْنِبُ بِذَنْبِهِ".

كر (١).

٧٠٩/ ٢٥ - "عِنَ ابْنِ عَوْفٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْقَاسِم بْنِ مُحَمَّدٍ فَقِيلَ لَهُ: كَانَ بَيْنَ قَتَادَةَ وَأَبِى بَكْرٍ كَلَامٌ في الْوِلْدَانِ قَالَ أبُو الْقَاسِمِ: إِذَا انْتَهَى اللَّهُ -تَعَالَى- مِنْ شَىْءٍ فَانْتَهُوا عَنْهُ".


= (أخبرنا) أبو الحسين محمد بن الحسين العلوى، أنبأ أبو حامد بن الشرقى، ثنا إبراهيم بن عبد اللَّه (ح وأخبرنا) أبو عبد اللَّه الحافظ، أنبأ محمد بن عبد الواحد صاحب ثعلبى، ثنا أحمد بن عبيد اللَّه النرسى، قالا: ثنا شبابة بن سوار، ثنا شعبة عن نعيم بن أَبى هند، عن أَبى وائل، عن مسروق، عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مرضه الذى مات فيه خلف أَبى بكر قاعدًا.
وفى الحديث بعده عن عائشة -رضي اللَّه عنها- أيضًا قالت:
(من الناس من يقول كان أبو بكر -رضي اللَّه عنه- المقدم بين يدى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الصف، ومنهم من يقول: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- المقدم هكذا.
وفى الطبقات الكبرى لابن سعد جـ ٢/ ٢ ص ٤٦ باب ذكر ما أوصى به الرسول في مرضه الذى مات فيه فقد ذكر الحديث عن عبيد بن عمير بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر، حدثنى سليمان بن بلال، وعاصم بن عمر، عن يحيى بن سعيد، عن ابن أبى مليكة، عن عبيد بن عمر قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مرضه الذى توفى فيه: أيها الناس! واللَّه لا تمسكون على شئ، إنى لا أحل إلا ما أحل اللَّه، ولا أحرم إلا ما حرم اللَّه! يا فاطمة بنت رسول اللَّه، يا صفية عمة رسول اللَّه! اعملا لما عند اللَّه، إنى لا أغنى عنكما من اللَّه شيئًا.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ ١ ص ١٢١ باب ذكر بعث النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أسامة. . . إلخ.
فقد ذكر بعد أن علم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بكلام الناس في بعث أسامة وقول عايش بن أَبى ربيعة يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين، فغضب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد أن بلغه هذا القول وصعوده على المنبر وتحدث إليهم في هذا الشأن وبعد أن انتهى من حديثه دخل أبو بكر فقال:
يا رسول اللَّه! أصبحت مفيقًا بحمد اللَّه، واليوم يوم ابنة خارجة فأذن لى فأذن له، فذهب إلى السبح.
وبعد أن ركب أسامة وانتهى إلى معسكره جاءه خبر موت الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- وتوفى -عليه السلام- حين زاغت الشمس يوم الاثنين الاثنتى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول.
(١) كنز العمال للمتقى الهندى جـ ٤ ص ٢٦٥ رقم ١٠٤٣٩ كتاب التوبة من قسم الأفعال فصل في فضلها وأحكامها بلفظه وعزوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>