للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ن، طب قال ابن كثير: هذا منقطع إلا أنه في حكم الموصول، فإن القاسم إنما أخذه عن عائشة وغيرها من أهلهم، فلما تحقق القصة أسقط الواسطة، وكثيرًا ما يورد في صحيحه من هذا النمط انتهى (١).

٧٠٩/ ٢٣ - "عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- في اليَوْمِ الَّذِى مَاتَ فِيه صَلَاةَ الصُّبْح في الْمَسْجِدِ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّى فَقَعَدَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- المُتَقَدِّمَ، وَمَهُمْ مَنْ يَرَوْنَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ المُتقَدِّم، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: يَا صَفِيَّة بِنْتَ عَبْدِ المُطَّلِبِ! يَا عَمَّة رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَيَا فَاطِمَة ابْنَةَ مُحَمَّدٍ! اعْمَلَا فَإِنِّى لَا أُغْنِى عَنْكُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ أَبُو بَكْر: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أرَاكَ الْيَوْمَ بِحَمْدِ اللَّهِ -تَعَالَى- مُفِيقًا، وَالْيَوْم يَوْمُ ابْنةِ خَارِجَةَ فَاسْتَأذَنَ إِليهَا فَأُذِنَ لَهُ وَهِى بالسنح، فَزَعَمُوا أنَّهُ مِيلٌ أَوْ مِيلَانِ مِنَ الْمَدِينَة، وَنُقِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَتُوُفِّى مِنْ يَوْمِهِ".

ابن جرير (٢).


(١) سنن النسائى جـ ٥ ص ١٢٧ كتاب الحج باب الغسل للإهلال فقد ذكر الحديث عن عبد الرحمن ابن القاسم بلفظ: أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له، عن ابن القاسم قال حدثنى مالك عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن أسماء بنت عُمَيْس أنها ولدت مُحمد بن أَبى بكر الصديق بالبيداء، فذكر أبو بكر ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: مرها فلتغتسل ثم لَتُهِلَّ.
(٢) السنن الكبرى للبيهقى جـ ٣ ص ٨٢ كتاب (الصلاة) باب ما روى في صلاة المأموم جالسًا إذا صلى الإمام جالسًا عن عائشة بلفظ: =

<<  <  ج: ص:  >  >>