للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهِىَ بَعْدُ حَرَمٌ، وَإِنَّ أَعْدَى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ -تَعَالَى- ثَلَاثَةٌ: مَنْ قَتَلَ فِيهَا، أَوْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ، أَوْ طَلَبَ بِدُخُولِ الجَاهِلِيَّةِ فَلا أدين (*) هذا الرجل".

ش (١).

٧١٥/ ٧٤ - "عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: البَرَاءُ بْنُ مَعْرُور أَوَلُّ مَنْ أَوْصَى بِثُلُثِ مَالِهِ، وَاسْتَقْبَلَ الكَعْبَةَ وَهُوَ ببلاده وكان نقيبًا".

أبو نعيم (٢).


(*) (ذحل) (س) في حديث عامر بن الملوِّح "ما كان رجل ليقتل هذا الغلام إلا قد استوفى" الذَّحْل: الوَتْر وطلب المكافأة بجناية جنيت عليه من قَتْلٍ أو جَرْحٍ ونحو ذلك والذحل: العداوة أيضًا.
(١) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازى) جـ ١٤ ص ٤٩٥، ٤٩٦ رقم ١٨٧٦٨ بلفظ: حدثنا أبو أسامة قال حدثنا مسعر، عن عمر بن مرة، عن الزهرى قال: قال رجل من بنى الدئل بن بكر: لوددت أنى رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وسمعت مه، فقال لرجل: انطلق معى، فقال: إنى أخاف أن تقتلنى خزاعة، فلم يزل به حتى انطلق فلقيه رجل من خزاعة فعرفه فضرب بطنه بالسيف، قال: قد أخبرتك أنهم سيقتلوننى، فبلغ ذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقام فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: إن اللَّه هو حرم مكة ليس الناس حرموها، وإنما أحلت لى ساعة من نهار وهى بعد حرم، وإن أعدى الناس على اللَّه ثلاثة: من قتل فيها، أو قتل غير قاتل، أو طلب بدخول الجاهلية، فلا أدين هذا الرجل قال عمرو بن مرة: فحدثت بهذا الحديث سعيد بن المسيب فقلت: أعدى اللَّه فقال: أعدى.
(٢) أورده معرفة الصحابة ترجمة البراء بن معرور الأنصارى ثم السلمى جـ ٣ ص ٦٨، ٦٩ رقم ٢٧٤ رقم ١١٣٤.
بلفظ: حدثنا فاروق الخطابى ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن الزهرى في ذكر بيعة العقبة وكان ممن تكلم يومئذ البراء بن معرور وعبادة بن الصامت وكان من النفر الذين التقوا على مرضاة اللَّه ووفوا بالشرط من أنفسهم من بنى سلمة البراء بن معرور وهو أول من أوصى بثلث ما له واستقبل الكعبة وهو ببلاده وكان نقيبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>